أزمور أنفو24
يعيش قطاع التعليم العالى الفلاحي بالمغرب ازمة هوية خصوصا بعد تاخر تحقيق الادماج بين معهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة و المدرسة الوطنية للمياه و الغابات و المدرسة الوطنية الفلاحية بمكناس. هده الازمة جعلت هدا القطاع محلقا لا هو مندمج و لا هو مرتبط بالجامعة المغربية يعني اصبح التعليم الفلاحي العالي المغربي فاقد للهوية لا هو فلاحي محض و لا هو اكاديمي محض خصوصا ان الجامعة المغربية صارت تكون اطر مختصة بالميدان الفلاحي. و حسب المعلومات المتوفرة فان وزارة الفلاحة عقدت عدة اجتماعات بهدا الخصوص و الدي زاد من حدة المشكل هو انه على ما يبدو العلاقة متوثرة بين وزير الفلاحة من جهة و المسؤولين على المدرسة الوطنية الفلاحية بمكناس من جهة أخرى، دلك ان السيد معالى الوزير لقي عنادا من طرف بعض الاساتدة المتنطعين بالمدرسة الفلاحية التي يبدو انها صارت تغرد خارج السرب و اصبحت في معزل عن انشطة الوزارة و كأن هده المدرسة تبتث عن تحدي الوزير و الوزارة بشكل متعجرف و لا يمث للاخلاق المهنية بصلة. و حسب ما وصلنا من معلومات من المدرسة التي تعرقل الادماج في قطاع التعليم العالي، فتلك المدرسة صارت متحكم فيها من طرف مجموعة محدودة من الاساتدة المتعجرفين الدين فضلوا المصلحة الشخصية عن المصلحة العامة و هم بدلك يقبرون تاريخ تليد لمؤسسة تعتبر من اعرق المؤسسات في المغرب. و عليه فاننا ندق ناقوس الخطر و ترفع رسالة مفتوحة للسيد الوزير للبحث عن حل لتاسيس قطب فلاحي مندمج للتعليم الفلاحي العالي او التخلي عن تلك المدرسة التي تعرقل المسار التنموي بالفلاحة و البحث العلمي بالمغرب.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=10797