ازمور انفو24:
في مشهد متكرر كل سنة ، عرفت مدينة ازمور ليلة يوم أمس الثلاثاء وفي إطار الاحتفال بذكرى عاشوراء ليلة صاخبة خاصة من طرف بعض القاصرين الذي اعتادوا استغلال هاته المناسبة للقيام بمجموعة من الممارسات والسلوكيات غير محسوبة العواقب تدخل في شموليتها في إطار تعبيرهم عن فرحتهم بهاته الذكرى السنوية والحديث هنا عن ما يعرف بالشعالة.
غير أن المفاجأة السارة والتي أثلجت صدور كل المتتبعين ولاسيما الأسر والعائلات المحلية ، هي الإجراءات الأمنية الاستباقية التي تم اتخاذها من طرف مفوضية الشرطة بازمور للحد من هاته الظاهرة بالتنسيق مع بعض المصالح الأخرى وكدا بعض الفاعلين الجمعويين المحليين والتي مكنت من ضبط ما يزيد عن 300 عجلة مطاطية تم استقدام غالبيتها من خارج المدار الحضري للمدينة وتحديدا كن مركز سيدي علي بنحمدوش بعد أن تم تضييق الخناق عليهم داخل المدار الحضري.
ولعل هاته الجهود والتي بدت للعيان يوم أمس من خلال انتشار مكثف للعناصر الأمنية بمختلف محاور المدينة عبر مجموعات تواصل عملها من الفترة الزوالية وحتى الساعات الأولى من صبيحة يومه الأربعاء وتحت الاشراف الفعلي لرئيس المفوضية العميد الاقليمي عبدالرفيع القادري حيث تمت معاينة هاته العناصر وهي لازالت متمركزة ببعض النقط السوداء حتى حدود الساعة الثالثة صباحا تحارب هاته الظاهرة بحيث لم تسجل أية حالة مقلقة أو خطيرة اللهم بعض الفلتان لبعض القاصرين اللدين أضرم النار ببعض العجلات المطاطية سرعان ما تم اخمادها من طرف هؤلاء الشرطيين بدعم من شاحنة ضخ المياه التابعة لبلدية ازمور ، لاقت استحسانا وتقديرا كبيرين من طرف المواطنين اللدين عاودوا الحديث على ضرورة تدعيم العنصر البشري العامل بمفوضية الشرطة بازمور وتوفير كل وسائل العمل أمامهم من أجل الاطلاع بالمهام الموكلة لهم على أكمل وجه.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=24986