الأرشيف.
المتابعة: العباس الفراسي
تخوض التنسيقيتين الوطنيتين لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الماستر و حاملي الإجازة اعتصاما أمام مقر الموارد البشرية للوزارة وذلك يومه الاثنين 25 نونبر2013، وقد تجاوز عدد الحضور 2000 أستاذ صدحوا بالشعارات المنددة بالسياسة الحكومية وكذا الوزارة الوصية، التي سارعت في خطوة ارتجالية إلى إرسال مذكرة قصد إحصاء عدد الأساتذة حاملي الإجازة و الماستر استعدادا للمباراة التي وافقت عليها الوزارة مع بعض النقابات في محضر لا يكرس إلا التنازل و الخيبة والتراجع الواضح عن مكتسبات نساء و رجال التعليم.
يشار إلى أن هذا الإضراب هو تمديد للإضراب السابق والذي ستمتد أيامه إلى أسبوعين قابلين للتحول إلى إضراب مفتوح عن العمل إن استمرت الوزارة في سياسة التعنت و صم الآذان، وقد توعد الأساتذة المحتجون بعد أن قاموا بمسيرة نحو وزارة تحديث القطاعات أن تتحول مدينة الرباط إلى مسرح لأشكال احتجاجية غير مسبوقة، وذلك للفت انتباه الحكومة و الوزارة إلى فداحة الوضعية التي آل إليها نساء و رجال التعليم، فالكثير منهم لا زال يقبع في السلم التاسع رغم أنهم يتوفرون على الإجازة كما أنهم محرومون من عدة حقوق يتمتع بها البعض دون الآخر. ان الغريب في الامر على حد تعبير هؤلاء الاساتذة هو ان الكثير منهم ترقى سنة 2011 سواء بالاجازة او الماستر ليتم الوقوف في وجه فوج 2012 فما فوق، وهذا ما لم تتم استساغته، فالوزارة صادرت حق الشغيلة التعليمية في الترقي بالشهادة بمرسوم يتم الغاؤه كلما احتج المتضررون، ويعلق الاساتذة المضربون امالا على مناضليهم لانتزاع هذا المطلب والحق. في تخل سافر و مكشوف للنقابات التي تعتبره تشتيتا و تفييئا للعمل النقابي.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=1942