شبه موﻻنا الحسن الثاني رحمه الله في احدى خطبه لشعبه العزيز قاطع شجرة واحدة بالمملكة الشريفة كقاتل نفس بشرية بدون حق فها هي اشجار مركز اثنين اشتوكة اليوم تشذب اغصانها وتقطع فروعها بمباركة المسؤولين والاوصياء على املاك الدولة باشتوكة وبايادي النهب والانتهازية المتخصصة والبارعة في تدمير البيئة واستنزاف الثروات الطبيعية للبلاد
استغلت امس الثلاثاء 30شتنبر2014 اليات لمجموعة تتاجر في بيع جذوع الاشجار وتحولها الى فحم الافرنة على مقربة من عيد الاضحى على تحطيم اغصان الاشجار الممتدة على شريط مدخل اثنين اشتوكة عبر الطريق الوطنية رقم 1 الخاضعة لملكية وزارة التجهيز التي يعود تاريخ غرسها الى ثلاثينيات القرن العشرين بدون سابق سمسرة علنية لتشديدها او بيعها من قبل الوزارة الوصية على القطاع وحيث تدخل بعض المواطنين منهم ومن بينهم عبد العزيز الرباع فاعل جمعوي لاستفسار هؤﻻء اجابوه ان القيادة والجماعة منحتهم الاذن بالقطع نظرا لكون هذه الاشجار تحجب الرؤية امام الانارة العمومية فهل حظيت القيادة والجماعة معا بموافقة مندوبية التجهيز والعمالة؟
واضاف اصحاب القطع المشبوه للفاعل الجمعوي انهم حظوا بالاذن مقابل خدمة اخرى اسدوها للقيادة بمكان اخر حيث اقدموا عن تنقية الاشواك بجماعة اشتوكة مما يتضدح معه ان تقديم المساعدة للسلطة المحلية في مجال اخر يساوي او يوازنه قطع اشجار الدولة باثنين اشتوكة بدون سمسرة وبدون سند قانوني .
فهل من حسيب او رقيب باثنين اشتوكة عن املاك الدولة المغربية؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=10874