أزمور أنفو 24 المتابعة:
أسدل الستار يوم الجمعة 15 غشت 2014 على فعاليات موسم الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار،وتميزت الليلة الأخيرة بإطلاق الشهب الاصطناعية انطلاقا من خلف الخيمة الرسمية استمتع من خلالها زوار الموسم بلوحات فنية رائعة، قبل أن تطلق السهرة الفنية الختامية التي تابعها وكالعادة جمهور غفير تجاوز 120 ألف متفرج.
وكان افتتاح الحفل الفني بالفرقة الشعبية المحلية “أوركسترا الرياحي” ثم صعدت للمنصة الفنانة “زينة الداودية” التي أمتعت جمهورها بكوكتيل من أغانيها الشعبية الرائعة لتختم السهرة الفنية الختامية الكبرى برائد الفن الشعبي “جمال الدين سعيد ولد الحوات” الذي أمضى أزيد من ثلاث ساعات فوق منصة موسم مولاي عبد الله أدى خلالها أغلب روائعه الغنائية الشعبية،و أصرت الجماهير على استمرار “ولد الحوات” فوق الخشبة ورفضت المغادرة وطالبت بالمزيد من الأغاني، الشيء الذي استجاب له بكل تلقائية وظلت الحناجر تصدح بأغاني هذا الفنان الشعبي الكبير إلى حدود الساعة الثالثة صباحا.
هذا وقد لقيت مختلف السهرات الفنية بموسم مولاي عبد الله أمغار نجاحا كبيرا وتجاوب معها الجمهور الذي حضر بأعداد هائلة حيث بلغت عدد الجمهور في سهرة يوم الإثنين التي أحياها كل من الفنان “جمال الزرهوني” والفنان “كمال العبدي” ما يربو عن 45 ألف متفرج، فيما بلغ عدد الجمهور الذي تابع سهرة يوم الثلاثاء التي نشط فقراتها مجموعة “بنعكيدة” ومجموعة “تكدة” 60 ألف متفرج، إلا أن سهرتي يوم الأربعاء والخميس فاقت كل التوقعات وسجلت بهما أرقام قياسية أدخلت موسم مولاي عبد الله أمغار خانة كبار الملتقيات الثقافية والفنية الوطنية، وهكذا بلغ عدد الجمهور في سهرة يوم الأربعاء التي أحياها كل من الفنانة الشعبية “خديجة مركوم” والفنان الشعبي “عبد الله الداودي” 120 ألف متفرج، أما سهرة يوم الخميس فقد شكلت ليلة لا تنسى من خلال الآداء المتميز لرائد الأغنية الشعبية “سعيد ولد الحوات” حيث تجاوز عدد الجمهور 120 ألف متفرج.
ووجب التأكيد على أنه رغم الحضور الجماهيري الكبير لم تسجل أية حوادث ومرت الحفلات في أجواء عادية وذلك بفضل التغطية الأمنية الوازنة والحضور المكثف لعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة والأمن الخاص ورجال السلطة.
إلى ذلك شهد كذلك يوم الخميس تنظيم المجلس العلمي للجديدة لمسابقة في حفظ وتجويد القرآن الكريم بمسجد مولاي عبد الله وكانت المباراة النهائية للذكور في فرعين فرع الحفظ وفرع التجويد، فيما كانت مسابقة الإناث في فرع التجويد فقط، وقد أشرف على هذه المسابقة الأستاذ عبد الرحيم أشن عضو المجلس العلمي للجديدة رئيس لجنة الانشطة الدينية بموسم مولاي عبد الله أمغار، وتكونت لجنة التحكيم من الأساتذة عبد السلام الحداوي إمام مؤطر، وأحمد عسلاوي إمام، أحمد الحاجبي خطيب ومراقب ديني، وحسان قندوسي عضو المجلس العلمي للجديدة.
ومساء نفس اليوم ترأس عامل إقليم الجديدة بحضور رئيس المجلس الإقليمي للجديدة ورئيس جماعة مولاي عبد الله والمدير الجهوي للفلاحة بالجديدة بالخيمة الرسمية حفل توزيع الجوائز على المنتجين في ميداني الفلاحة وتربية المواشي، كما تم توزيع الجوائز على خمسة أندية رياضية، وتم تسليم سيارة للتلقيح الاصطناعي للتعاونية “الجنوبية” بسبت سايس بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتليت بعد ذلك برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى صاحب الجلالة “الملك محمد السادس” نصره الله.
وبعد ذلك انتقل الوفد العاملي إلى المنصة الشرفية “للمحرك” لمتابعة فقرات من العاب الفروسية وفن التبوريدة ثم تم توزيع الجوائز على مختلف الفائزين في ألعاب الفروسية.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=9894