عرفت الثانوية التاهيلية الورد بشتوكة نيابة الجديدة, يوم الاثنين 30 شتنبر 2013 حالة انفلات امني خطير بعد اقتحام غرباء لحرم المؤسسة. وقد خلف هذا الاقتحام الهمجي حالة من الذعر لدى المتعلمين خاصة الاناث منهم, وكذا الطاقم الاداري والتربوي العامل بالمؤسسة, اذ اغمي على استاذة حامل و حارس عام وبعض المتعلمات القاطنات بالقسم الداخلي. و بعد حضور رجال القوات المساعدة و تصفيد احد المنحرفين المقتحمين للثانوية, حضر زملاؤه وتمت مطاردة احد المخازنية الذي فر بجلده خوفا من ان يقبض المجرمون عليه, بعد ذلك سيعود المنحرفون للبحث عن المخازني الاخر قصد الحصول على مفاتيح الاصفاد التي تم كسرها, لكن دون جدوى, يشار الى ان هذا الفيلم الهتشكوكي سيزيد من هلع اسرة ثانوية الورد التي تضم الى جانب سلك الثانوي التاهيلي, السلك الاعدادي ايضا و جناح القسم الداخلي للاناث. و على اثر هذه الأحداث رفض الاساتذة العاملون بالمؤسسة الالتحاق بالأقسام الى حين حضور مدير الاكاديمية. ورغم اطلالة بعض اطفائيي النيابة الاقليمية, الذين ادعوا ان مدير الاكاديمية منشغل بالزيارة الملكية ولن يحضر, حضر النائب الاقليمي و رئيس قسم الموارد البشرية ليلتحق بهما مدير الاكاديمية الذي قدم له العاملون بالمؤسسة الوضعية المزرية التي تعيشها ثانوية الورد, و المتمثلة في انعدام الامن و غياب الحماية للعاملين بالمؤسسة وكذا المتعلمين خاصة التلميذات القاطنات بالقسم الداخلي. كما تم اخبار المدير و النائب ان دخول هؤلاء المنحرفين و اقتحامهم للإدارة و الهروب بالأصفاد وضرب رجال الامن والاعتداء على اسرة التعليم يشكل بحق اهانة للدولة وسقوطا مدويا لهيبتها. هذا وقد وعد المسؤول الاول عن القطاع بدكالة عبدة انه سينظم لقاءا مع اسرة الورد عاجلا لوضع حد لكل المشاكل التي تعاني منها الثانوية. في نفس السياق اكد احد الاساتذة ان هذا الهجوم لا يعتبر الاول من نوعه, بل ان الورد والعاملين فيها كانوا دائما عرضة للاعتداءات المتكررة للغرباء و ان السلطات المعنية من درك و قائد لا تحرك ساكنا بل ولا تحمي حتى نفسها, وما حدث بالورد اليوم لأكبر دليل على ضعف الجهاز الامني بهذه القرية المنسية.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=826