إن ظاهرة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات من الظواهر السلبية الأكثر انتشارا في المدن المغربية مع قرابة عاشوراء، ورغم التحذيرات الصحية والاجتماعية من خطورة هذه الألعاب فإن بيعها ما زال منتشرا ببلادنا بشكل عشوائي وبدون مراقبة.
حيث يقوم بائعوها بتوفيرها وترويجها لمن يرغب فيها بشكل كبير ، وباتت هذه المواد تشكل خطرا ليس على مستخدميها فقط بل كذلك على الآخرين المتواجدين في محيط استخدامها لما تسببه أحيانا من حروق وتشوهات مختلفة تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
كما تحدث أضرارا في الممتلكات جراء ما تسببه من حرائق، إضافة إلى التلوث الضوضائي كما أن استخدام الألعاب النارية أصبح عادة سلوكية سيئة عند بعض الأطفال، مما تلحقه من أذى بالآخرين وتعكر حياتهم الشئ الذي يقوض راحة الناس وسكينتهم ويثير الرعب والفوضى في الأحياء والأزقة بالمدن المغربية
كما تؤدي إلى ترهيب الأطفال والمسنين والحوامل، الذين يستيقظون على أصوات هذه المفرقعات التي تسبب لهم الهلع والخوف والانزعاج وبالتالي تترك آثارا في نفسيتهم.
ليبقى السؤال مطروح عل الجهات المسؤولة حول كيفية الحد من هذه الآفة التي تربك المواطنين؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=1360