ازمور انفو 24 المتابعة: عبدالواحد سعادي
في عام 2002 كنت أنتقد المسؤولين عن القطاع عبر مقالاتي برسالة الامة والمستقبل والاسبوع الصحفي واصداء دكالة عبدة في نفس الموضوع الذي أتناوله اليوم بموقعنا أزمور أنفو 24 ،فالصحة مريضة بالبئر الجديد مرضا مزمنا على كافة الاصعدة وجميع المستويات،لقد مرت 12 سنة ولازال الوضع على ما هو عليه،لا مداومة طبية بالمركز الصحي العمومي ولا بالعيادات الخاصة ولا اليدليات المنتشرة كالفطر باحياء المدينة، في ذلك الزمان أي بعد مضي عقد ونيف من الزمن أجابنا هؤلاء الذين يقفلون أبولبهم في وجه المواطنين المرضى على الساعة الرابعة مساء بالمركز الصحفي وعلى الساعة السابعة والنصف مساء بالنسبة للصيدليات متدرعين بالمسألة الامنية، قبل تاسيس مفوضية الشرطة بالبئر الجديد ،فقلنا ولم لا يتم احداث صيدلية للحراسة قرب مقر الباشوية حيث يتواجد رجال القواة المساعدة .
المضحك والأذهى من ذلك أن هؤلاء بدورهم لم يكونوا من المداومين،حتى ان مقر الدرك الملكي ساعتها عام 2003 ان مررت به مع الثانية ليلا ،لن تسترعي انتباهك أية مداومة ( الحفيظ الله) لذلك أجزم ان عقدة البئر الجديد هي المداومة كل شيء ممكن الا المداومة!! هذا الوضع المؤلم المتسيب تسبب في وفاة كثير من الناس بالمدينة وساكنة البئر الجديد جميعهم يذكرونهم بالاسماء وتواريخ الوفاة ، خصوصا منهم المصابون بداء الربو وضيق الصدر ومرض القلب والضغط الدموي كلهم ماتوا ليلا والصحة بالبئر الجديد تغوط شخيرا في سباة عميق، والى حد اليوم لازال الساكنة يلجؤون ليلا في الاحوال الطارئة الى حد السوالم او الدارالبيضاء لاقتناء الدواء،ولكن المجتمع المدني بدوره خارج المداومة يرقد على وسادة الاتكال على الآخر.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=8817