اكتسحت جحافل من الباعة المتجولين مداخل شارع طريق مولاي بوشعيب انطلاقا من الحديقة العمومية الكبرى إلى حدود مشارف ضريح مولاي بوشعيب ومجموعة من روافده مثل زنقة السقاية ودرب الكرعة حيث وصلت وقاحة هؤلاء الباعة إلى احتلال نص الشارع الرئيسي قرب الحديقة للمدينة وحسب إفادات بعض المتضررين من التجار والسكان فان أغلبية هؤلاء الباعة المتجولين الذي تحولوا بقدرة قادر إلى قارين ينحدرون من أحزمة الفقر المحيطة بالمدينة والبعض منهم يشتغل لمصالح جهات معينة بالمدينة تنقلهم بعرباتهم نهارا إلى الأسواق الأسبوعية وتوزعهم مساءا على أطراف المدينة لتصريف منتوجاتهم ضاربين بذلك حق الساكنة في التمتع بالطمأنينة والسكينة والعيش في جو بعيد عن المشاجرات والكلام النابي الذي يصدر عن هؤلاء الباعة كل ما قامت نزاعات بينهم على الحيز أو الأمكنة مما يسبب خسارة يومية لأصحاب المحلات القارة والتي هي في حالة إغلاق تام وهو ما يمكن معاينته بشكل واضح داخل المدينة ماعدا بعض أصحاب المحلات بزنقة السقاية الذي عملوا في مفارقة غريبة إلى عرض سلعهم خارج دكاكينهم على قارعة الطريق رغبة منهم في تحصين الحيز المكاني المقابل لهم وفي إشارة واضحة عن العادات الاستهلاكية والتسوق الغريبة التي ركبت أغلب المتبضعين الذين صاروا يفضلون اقتناء حاجياتهم عند بائع يحتل الملك العمومي في تزكية منهم لهذا الواقع يحدث هذا في ظل غياب هيكلة أو حلول مقنعة تحد من هذه الظاهرة وتدفع في اتجاه عقلنة هذا القطاع بما يعود بالنفع على السكان والرفع من قيمة المداخيل الجبائية للمجلس البلدي وإعفاء المدينة من مشاهد الكر و الفر المخدومة والتي تتقنها المصالح المختصة بالمدينة والتي ينجى منها دائما وأبدا أصحاب الجهات المعلومة والذين يتم إخبارهم مسبقا بحملات التي ستقوم بها السلطة المحلية.
أزمور=بوشعيب منتاجي
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=4197