وزيرة السياحة التونسية تقول على همش مؤتمر السياحة المنعقد في برلين بألمانية أن نحو ثلث السياح الفرنسيين الغوا رحلاتهم القادمة الى البلاد تخوفا من انتقام التنظيمات المتشددة.
عبد العظيم حمزاوي
قالت وزيرة السياحة التونسية آمال كربول، الإثنين الفارط، إن نحو ثلث الحجوزات السياحية الفرنسية إلى تونس ألغيت بعد وقت قصير من ذبح سائح فرنسي في سبتمبر على يد متشددين إسلاميين في الجزائر المجاورة.
و تقول أن الإضطرابات السياسية المتزايدة و عنف المتشددين في شمال أفريقيا منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011 أدت إلى إلحاق أضرار بقطاع السياحة في منطقة تشتهر بشواطئها الرائعة على البحر المتوسط و يقبل عليها السائحون الفرنسيون منذ وقت طويل.
و قالت وزيرة السياحة التونسية للصحفيين على هامش مؤتمر للسياحة في برلين “شهدنا خلال ثلاثة أيام إلغاء 30 في المائة من الحجوزات… إنه شيء مخجل لأن أكتوبر عادة من الشهور التي تشهد قدوما مكثفا للسائحين من فرنسا.”
و للإشارة فإن السياحة تمثل% 7 من الناتج المحلي الإجمالي في تونس.
و قالت السيدة كربول “لكن حتى إذا نجحنا كدولة في التأمين بنسبة %100 فنحن لسنا محصنين من تداعيات الHحداث في المنطقة التي نعيش فيها.”
و أكدت كربول إن الحكومة التونسية ضاعفت أعداد قوات الأمن عند الحدود و كثفت عمليات الفحص للقادمين من ليبيا و الجزائر، و قامت بوضع كاميرات في المناطق السياحية في محاولة لطمأنة السائحين و الحفاظ على الأمن.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=11180