أزمور أنفو 24 المتابعة: محمد الدغمي – صورة من الأرشيف –
اصبحت شاحنات قطر السيارات و الدراجات النارية ملفتة للانتباه نتيجة انتشارها في اماكن بعينها بالجديدةوخاصة في مدارة طريق مراكش التي اصبحت معروفة بمدارة الحمام قرب مقهى الحسنية ،اصحاب هذه الشاحنات غالبا ما تراهم يدخلون في صراعات دائمة في ما بينهم حول من يشتغل خاصة نهاية الاسبوع في الحملات التي تنظمها ادارة الامن للمخالفين من اصحاب الدراجات النارية الذين اصبحو مستهدفين نظرا للمدخول المربح من ورائهم وغالبا ما يدخل مالكو الدراجات في شنان مع السائقين لما لهم من سرعة في القطر رغم ادلاء اصحاب الدراجات بالوثائق التي تثبت قانونية و سلامة الدراجة مهما كانت متوقفة او متحركة وخاصة منهم الشباب في الوقت الذي يتفحص فيه الشرطي الهوية و الاوراق للموقوف صاحب الدراجة اد بمجرد ما يستلم اوراقه مطالبا بالدراجة يمتنع السائق من مده بها بدعوى وجودها فوق الشاحنة وينطلق للبحث عن ضحايا اخرين لانه مطالب بقطر اكبر عدد منها مع نهاية الاسبوع لوضعها بالمحجزالبلدي وقضائها لثلتثة ايام متتالبة وفيما يلي اليكم ايها القراء والمتتبعين الكرام عملية حسابية Fwd: Camions شاحنة تشتغل ايام نهاية الاسبوع من خلال مشاركتها في الحملة ضد المخالفين من اصحاب الدراجات و تحمل مثلا 200دراجة ب 100درهم عن كل دراجة يحصل مالكها على 20000درهم مساهما بذلك في مدخول الى خزينة الدولة ما مجموعه 60000 درهم والمجلس البلدي 4000درهم ،في هذه العملية مالك الدراجة مطالب باداء 460درهم من اجل استرجاع دراجته من المحجز رغم الحاحه على اداءقيمة المخالفة ان كانت ثابتة في عين المكان الا ان الامتناع يكون سيد الموقف ما دام صاحب الشاحنة غير مستفيد من الاداءات في الحين اصحاب بعض الدراجات ادلوا للجريدة بانهم يكونون احيانا متوقفين لمعاينة واقعة ما يروج اثناء تلك اللحظة .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=11802