أزمور أنفو24 المتابعة:شوف تيفي
واصل أعداء الوحدة الترابية المغربية سياساتهم الإستفزازية، حيث يستغلون أي مناسبة لإستفزاز المغرب والمغاربة، وكما هو معلوم فالجزائر وانفصاليو البوليساريو يوظفون أي شيء ممكن وفي أي مكان سواء بداخل الجزائر أو خارجها.
وليس غريبا عن أعداء الوحدة الترابية المغربية استغلال مباريات كرة القدم سواء في داخل ملاعب الجزائر أو في ملاعب بالقارة السمراء،وحتى العالمية أينما حل المنتخب الجزائري وارتحل،وكثرت المناسبات التي نرى فيها علم العار يرفع في ملاعب كرة القدم التي كانت ولا زالت لعبة تقرب الشعوب وتنبذ التفرقة والكراهية وتتبنى ما يسمى بالروح الرياضية لتكون بذلك أخلاق قبل أن تكون لعبة وفرجة.
هذا ما فعله اليوم أعداء المغرب ليستغلوا لعب منتخب الجزائر في الديار الإفريقية وبالظبط في القطر الإثيوبي الشقيق،ليرفع علم العار،ورمز الكراهية والإرهاب والخيانة والفساد.. في محفل رياضي،داخل ملعب إثيوبي بمناسبة مباراة تصفيات كأس إفريقيا المزمع تنظيمه بالمغرب.
لتتبث الجزائر مجددا مع بيادقها الإنفصالية أنها تضمر الشر لبلدنا ولا تنوي له أبدا خيرا،بل وأصبحت كراهيتها للمغرب وعدائه من أولوياتها السياسية والإستخباراتية،ويبدو أن حملاتها المسعورة ما هي إلا نتاج ما تعيشه من مشاكل إجتماعية واقتصاية وما تعيشه من فساد المؤسسات والإدارات وكذلك الشركات الكبرى التابعة لها وخصوصا الشركات التي تعمل في الصناعات النفطية لإستمالة الشعب الجزائري الشقيق عن مشاكله ،بالإضافة إلى إخفاقاتها أمام الديبلوماسية المغربية على مستوى الساحة العالمية، وخصوصا توغل المغرب في إفريقيا بسياسات ناجحة بقيادة الملك محمد السادس التي فتحت أفاق علاقات سياسية واقتصادية مهمة للمغرب بالقارة السمراء.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=10268
