أزمور أنفو24 المتابعة:جواد هادي
ارتفع سعار القيادة الفاشلة لجبهة “البوليساريو” مع أنباء عن زيارة مرتقبة للعاهل المغربي الملك محمد السادس إلى الأقاليم الصحراوية. وتزايدت هذه الحدة في الأشهر الأخيرة، بعد الضربات الموجعة التي تلقاها انفصاليو الداخل، خاصة مع النجاح المنقطع النظير خلال الاستحقاقات الجماعية الأخيرة التي شكلت تعبيرا عن رضا الساكنة عن العمل الذي تقوم به الدولة، من استثمارات كبرى، من الجيل الجديد في مجال النقل والطاقة، وتطوير البنيات التحتية.
وارتفعت حدة السعار مع صدور التقرير الأخير للكونغرس الأمريكي، الذي زكى ما ورد الخطب الملكية في السنوات الأخيرة حول الصحراء، التي تؤكد على أن الاعتمادات المالية التي ترصد للأقاليم الصحراوية، ومنها الاعتمادات المالية التي ترصدها إدارة أوباما للمغرب تذهب في اتجاه دعم المشاريع التنموية في كل جهات المملكة بما فيها الأقاليم الجنونية.
نجاح رهان الجهوية الموسعة، ومشاركة مكثفة للمواطنين في الإنتخابات الجماعية المحلية والجهوية، وهي أعلى نسبة للمشاركة على الصعيد الوطني، أججت غضبة القيادة العاجزة لجبهة البوليساريو ومعها الطبقة الحاكمة في الجزائر، التي تحاول بشتى الوسائل التدخل في شؤون المغرب الداخلية، وذلك لصرف أنظار الصحراويين المغاربة المحتجزين في تندوف وكذا صرف أنظار المواطنين الجزائريين عن الأوضاع المأساوية التي يعيشونها مع النظام العسكري الحاكم، ويعيشها إخواننا المحتجزين فوق التراب الجزائري في ظل تراجع الدعم المادي بعد انهيار النظام الليبي السابق، ومع تراجع الإتحاد الأوروبي عن صرف الإعانات لمخيمات تيندوف، وذلك بعد صدور تقارير تتحدث عن تلاعبات بهذه الإعانات.
ولا يستبعد أن يتبع هذا السعار محاولة يائسة لقيادة البوليساريو، لتأجيج بعض انفصاليي الداخل في محاولة للفت أنظار العالم مع كل تحرك دبلوماسي في هذه القضية.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=19315