عرفت بلادنا عملية إغلاق مجموعة من المساجد المهددة بالانهيار في عدة مدن مغربية بعد حادث سقوط صومعة البرادعيين في مدينة مكناس على المصلين.
ومنذ ذلك الوقت، خضعت المساجد التي أُغلقت إما للترميم اوللإصلاح وأعيد فتحها في وجه المصلين أو ظلت مغلقة دون ترميم.
كمسجد القصبة بمدينة أزمور داخل أسوار المدينة العتيقة الأمر الذي استنكر له مجموعة من المواطنين خصوص أبناء المدينة عندما وجدوا أنفسهم بدون مسجد للصلاة.
ليبقى السؤال مطروح لدا الساكنة لماذا تم إغلاق المسجد حتى يومنا هذا دون ترميمه ؟
إذا كان يشكل خطورة كبيرة لماذا لم يتم هدمه وإعادة بنائه من جديد؟
لماذا التزمت الجهات المسؤولة الصمت اتجاه هذا المسجد وحرمان أبناء السور القديم من أداء واجبهم الديني؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=1625