ازمورانفو24:إبراهيم زباير
حل الدفاع الجديدي ضيفا على الفتح الرباطي برسم الدورة الثانية عشر من البطولة الاحترافية القسم الممتاز والازمة المالية الخانقة تحذق به.
التقى الفريقان وكلاهما يسعى لتجاوز مراحل الفراغ التي يمران بها وبدرجة أكبر الفتح الذي يقبع في الصف ما قبل الأخير، ما دفع بمسؤوليه التعاقد مع المدرب جمال السلامي أملا في إعادة الثقة للاعبيه واستعادة التوازن، التوازن الذي يفتقده الفريق الجديدي هو الآخر، وقد بدا عليه في هذه المباراة حيث كانت الخطوط متباعدة عن بعضها البعض ما سهل على المضيف الاستحواذ على مجريات اللعب واعتماد التدخلات القوية للحد من توغلات مهاجمي الضيوف، واعتماد الدفاع المتقدم لسد المنافذ عليهم.
وناور زكريا حذراف كثيرا رفقة شقيقه فتاح، لكنهما كانا يغرقان في المراوغة التي فوتت على زملائهما فرص كانت سانحة للتهديف، ومن مرتد استغله رضى الهجهوج ليزيح البوركينابي صوادوكو ( العائد من الإيقاف ) مصوبا نحو المرمى وهازما الحارس سفيان بورحو بتسديدة مركزة( د 17) ، وفي الدقيقة 29 محمد فكري يطرد النحس الذي لازمه طويلا ويسجل هدف التعادل لكن الفار اجهض فرحته ملغيا الهدف بداع لمس المهاجم الكرة بيده.
وتميزت الجولة الاولى بسوء تفاهم بين مهاجمي الجديدة الذين غاب عنهم الانسجام والعزف على وتر واحد، وتفوق مهاجمي الفتح على مدافعي الزوار في الكرات العالية.
وابتدات الجولة الثانية باستفاقة جديدية طبعها الاندفاع، ما اثمر هدف التعادل براسية مصطفى الشيشان التي لم تترك أي حظ للحارس محمد امسيف( د 53 ) ، هذا الهدف أعطى شحنة هجومية لرفاق حذراف مقابل استماتة الرباطيين ذوذا عن مرماهم، لكن سعد ايت خرصة استغل سوء التغطية والخروج الخاطئ للحارس بورحو مسجلا الهدف الثاني براسية( د75) ، واستطاع الجديديون العودة في النتيجة براسية البديل محمد الجعواني( د84) لكنهم لم يستغلوا الكم الهائل من الفرص المتاحة لهم في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي الذي منح كل فريق نقطة لا تسمن ولا تغني رصيديهما، ليظل الفتح متمسكا بالصف ما قبل الأخير بتسع نقاط، والدفاع الجديدي في الصف السادس بسبعة عشر نقطة إلى جانب الماص وشباب المحمدية ، في انتظار استئناف البطولة التي ستتوقف فاسحة المجال للمنتخب الرديف الملتزم بالكأس العربية، قطر 2021 .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=49340