أزمور أنفو24:
لعل مدينة أزمور تعيش في معزل تام عن محيطها المحلي المتحرك والحيوي في مجال التنمية الرياضية بالمنطقة .رغم أن الطاقم المسير للمجلس البلدي يلصق بنفسه طابع الشباب وطابع الرياضة ،ولكن أعينه اليوم نائمة عن المجال الرياضي كنومها العميق عن سائر المجالات التنموية بالمدينة.
إن افتتاح القاعة الرياضية متعددة الاختصاصات بمدينة الجديدة وانطلاق الأشغال بأخرى بمدينة البئر الجديد ، وأخرى بجماعة الحوزية،وأخرى ببلدية حد السوالم ،وأخرى بسيدي بنور يكشف بالواضح أن دعاة التغيير وحماة الفساد ببلدية أزمور يعيشون في كوكب آخر بعيدين كل البعد عن الأحداث التنموية الجارية من حولهم في قطاع الرياضة الحيوي .مما أدى إلى قنوط وإحباط المجتمع الرياضي الأزموري والشبابي الذي انضافت آماله وطموحاته إلى خيبات وويلات سكان المدينة قاطبة الذين عولوا على المجموعة اليائسة التي تدبر اليوم شأن المدينة بجاهلية قصوى.إن انعزال مدينة أزمور عن الحراك الرياضي ترجع أسبابه أساسية منها التقاعس الذي يتربع على أركانه المسؤولين على الشأن المدني بالمدينة على ممر السنين الخوالي والآني على حد سواء وذلك بعدم اهتمامهم بالشأن الرياضي ،متناسين أن هذا الأخير يساهم في التنمية البشرية بطريقة مباشرة حيث يساعد على التعريف بالمدينة على الصعيد المغربي أو الدولي مما يعطي للمدينة رونقها السياحي الرياضي،فمثلا من منا لا يعرف مدينة بارشلونا والتي يرتبط اسمها بفريق عالمي أعطاها شهرة عالمية .كما لا ننسى الصورة النمطية التي زرعها بعض المسؤولين كحجة على تهاونهم وتقاعسهم عن الواجب العام اتجاه مدينة أزمور “المغضوب عليها” هذه الأسطورة التي شربها أبناء المدينة وأصبحت ختام كل نقاش حول ظروف المدينة.
فإلى متى ستبقى مدينة أزمور على هذا المنوال؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=25593