أزمور أنفو24:
تمثل الأسواق الأسبوعية المنتشرة عبر أنحاء جهة دكالة عبدة، فضاءات هامة تساهم في تنشيط الحركة التجارية بالاقليم ومصدر رزق لآلاف العائلات والشباب، كما تمكّن العديد من المواطنين سدّ حاجياتهم من تلك الأسواق بأثمان أقل ممّا هي عليه في الأسواق اليومية أو المغطاة، لكن بالرغم ما تتيحه وتوفره هذه الأسواق من مزايا، تشكو من جانب أخر عدة نقائص سواء ما تعلق الأمر بالتهيئة، وكذا بمراقبة السلع والبضائع المعروضة للبيع. أزمور أنفو24 ومن خلال جولة لبعض الأسواق الأسبوعية بتراب جماعة اولاد رحمون،اقليم الجديدة اطّلعت على الوضعية الكارثية لهذا السوق الأسبوعي “سوق الثلاثاء”، إذ لا تزال تنشط به مواقع غير صالحة لمزاولة مهنة التجارة ولا حتى المواطن بإمكانه اقتناء حاجياته منها، ناهيك عن حالة الاختناق المروري الذي يسببه هذا السوق الأسبوعي، خاصة بالطريق قرب محطة القطار، بل المشهد الأكثر غرابة تلك المواد الاستهلاكية المعروضة كالحلويات والأكلات الخفيفة التي يتم إعدادها بعين المكان وتكون ملقاة في الشمس ومعرضة للعوامل الطبيعية المختلفة، طبعا في غياب أدنى شروط حفظ الصحة ، ناهيك عن كيفية بيع الدّجاج وذبحه ونتف ريشه فحدث ولا حرج،والمكان المخصص لبيع اللحوم الحمراء لا تتوفر فيه أدنى شروط الصحة ، والبرك المائية الملوثة ويكفي زيارتك لهذه الفضاءات بعد انتهاء فترة البيع وانصراف التّجار لتكتشف حجم الأخطار، للنفايات المتبقية هناك التي تضر بصحة المواطن .
لنطرح السؤال أين الجهات المسؤولة لمراقبة جودة الأسواق؟ ما هو دور جماعة أولاد رحمون؟،أم سيبقى الوضع على ما هو عليه؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=19318