بيان للرأي العام حول التعيينات “المشبوهة”
10 فبراير 2014
أزمور أنفو24 متابعة
المكتب الإقليمي للصحة بالجديدة يفضح ويدين التعيينات “المشبوهة” بمناصب المسؤولية التي أقدم عليها السيد المدير الجهوي للصحة بآسفي بمعية السيد المندوب الإقليمي للصحة بالجديدة.
بعد ترقب وتردد دام زهاء أسبوعين كاملين، أفرجت المديرية الجهوية للصحة بآسفي عن لائحة التعيينات “المشبوهة “بعدد من المناصب الحساسة بالمؤسسات الصحية المحلية والإقليمية والجهوية، وذلك يوم الخميس 06 فبراير 0142 ؛
حيث اغتنم السيد المدير الجهوي للصحة بآسفي ما تبقى له من وقت على رأس هذه المديرية الجهوية ليحاول تمرير تعييناته “المشبوهة” بشكل لا يلفت الأنظار ولا يثير الجدل والتساؤلات، مستغلا في ذلك تأثر وانشغال الرأي العام والشغيلة الصحية بإقليم الجديدة بقضية الإعتداء على ممرضات التخدير والإنعاش بمستشفى آزمور ؛
وبالرغم من المراسلة التي تقدم بها مكتبنا الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ.م.ش) إلى السيد وزير الصحة، بتاريخ21 يناير 2014، والتي تم التوجه بنظير منها إلى السيد المدير الجهوي للصحة بآسفي قصد الإخبار ولفت الإنتباه إلى الخروقات القانونية والإدارية التي شابت هذه المسطرة بمندوبية الصحة بالجديدة ؛
وأمام هذا التجاهل المقيت الذي لا مبرر له سوى التعنت والإقصاء الممنهج لعدد من الأطر الصحية الكفئة بإقليم الجديدة والانحياز لجهات معينة ومعروفة ؛
فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة – إ م ش – بالجديدة، يعلن للرأي العام ما يلي :
¨ شجبه لهذه التعيينات “المشبوهة”، وذلك بالنظر إلى الخروقات التي شابت مسطرة اسناد هذه المناصب، والمتمثلة أساسا في عدم إخبار الشغيلة الصحية بإقليم الجديدة بشكل علني وواسع، وإلى غياب قوانين تنظيمية، واضحة ودقيقة ومنصفة، متعلقة باللجان المشرفة على المباريات الإنتقائية الشفوية وكذا معايير الإنتقاء، خاصة فيما يهم الخبرة الميدانية والسيرة المهنية … ؛
¨ مطالبته السيد وزير الصحة بضرورة إقبار هذه التعيينات “المشبوهة” واعادة فتح باب الترشح من جديد في وجه الأطر الصحية التي تم اقصائها من هذه العملية، وذلك استجابة لروح الدستور الذي ينص على مبدأ تساوي الفرص والشفافية والحيادية ؛
¨ تحميله كل من السيد المدير الجهوي بآسفي والسيد المندوب الإقليمي للصحة بالجديدة تبعات هذه التعيينات “المشبوهة” وما قد يترتب عليها من انعكاسات سلبية واختلالات على مستوى التدبير المالي والإداري لبعض المؤسسات الصحية المعنية بها ؛
¨ تخوفه الشديد من العواقب الوخيمة التي سيخلفها الاستغلال السلبي لسلطة القرار الممنوحة للمصالح اللاممركزة لوزارة الصحة على مشروع اللامركزية والجهوية الموسعة واقتران ذلك أساسا بمدى جودة إختيار المسؤولين الجهويين والإقليميين والمحليين من لدن الإدارة المركزية.
إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة – إ م ش – بالجديدة وهو يعد بمواصلة فضح كل المظاهر السلبية والخروقات القانونية والإدارية، يدق ناقوس الخطر في ما آل إليه الوضع الصحي بإقليم الجديدة من تدهور جراء التدبير العشوائي والارتجالية في اتخاذ القرارات اللاممركزة ويعتبر أن غياب الرجل المناسب في المكان المناسب هو من بين العوامل الأساسية التي تساهم في ذلك.
عن المكتب الإقليمي للصحة بالجديدة
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=5137