أزمور أنفو24 المتابعة: هسبريس
جو من الارتياح والبهجة يعيشه أعضاء المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مثل الشارع الرياضي المغربي، بعد إصدار قرار محكمة التحكيم الرياضية الذي أنصف المغرب في قضيته أمام الكنفدرالية الإفريقية، والذي ألغى جميع العقوبات التي سلطت على المنتخب الوطني من الجهاز القاري الوصي على اللعبة.
نور الدين البوشحاتي، نائب رئيس الجامعة، وفي تصريح مقتضب مباشرة بعد التوصل بالخبر، لم يخف فرحته لإنصاف الموقف المغربي أمام “الكاف”، معتبرا قرار محكمة التحكيم الرياضية انتصارا للنية الصادقة للمغاربة، ولصحة موقف كل من دافع عن بلده أمام العقوبات المغلظة للكنفدرالية الإفريقية التي يشرف عليها الكاميروني عيسى حياتو.
بدوره عَقّب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على هذا المستجد السار للمغاربة، عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” والتي لا يتفاعل مع متابعيه من خلالها إلا نادرا.
“ما ضاع حق وراءه مطالب” هكذا عبر لقجع عن نشوته بعد انتصار الجامعة في قضيتها أمام الكونفدرالية الإفريقية، بعد صراع دام لقرابة الشهرين، عاش خلالها أعضاء المكتب الجامعي جميع أنواع الضغط، من أجل إنقاذ المنتخب من مخالب عقوبات “الكاف” القاسية.
وشدد لقجع في منشوره بصفحته الرسمية على ضرورة التفكير منذ الآن في الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر المنتخب الأول، بداية بتصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، وكأس العالم 2018 المرتقبة بروسيا.
وكان رئيس جامعة الكرة قد عاش مرحلة صعبة خلال الفترة السابقة، بفعل صعوبة التعامل مع المرحلة المقبلة التي كانت ستعرف شبه “عطالة” للمنتخب الأول على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وألغت “Tas” نهائيا العقوبات الرياضية المسلطة في حق المنتخب المغربي، والتي تقضي بحرمانه من المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 و2019، في حين اكتفت بتثبيت غرامة مالية قدرها 50 مليون سنتيم تقريبا، بدل مليار سنتيم التي طالب بها “الكاف”.
وعاش الشارع الرياضي المغربي منذ الأسبوع الأول من فبراير الماضي حالة من الترقب والتذمر بعد إصدار قرارات قاسية على المنتخب المغربي، والتي كان من شأنها إقباره رياضيا وإبعاده بشكل كلي عن المنافسة داخل القارة السمراء.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=15607