ازمور انفو24:
مع الاحتفاظ بنفس االختصار، في هذه الحالة “فدرالية التجارة الالكترونية بالمغرب”
FNEM ،تغير “الفدرالية الوطنية للتجارة اإللكترونية بالمغرب” اسمها، من الان فصاعدا، إلى
“الفدرالية الوطنية لالقتصاد الرقمي المغربي”. وقد اعتمدت هذه التسمية بإجماع األصوات في ختام
أشغال مجلس إدارة الفدرالية الذي عقد بتاريخ 24 مايو 2016 في الدار البيضاء. وقد أسفر تغيير
التسمية عن هوية جديدة يميز ها تغيير كبير في اللون المصاحب للشعار. كما أن اللون األخضر حل
محل اللون األزرق، مما يرمز إلى التنمية المستدامة و األخالقية لالقتصاد الرقمي.
باعتبارها منظمة مهنية مرجعية واكبت التطور السريع لقطاع التجارة اإللكترونية في السنوات
األخيرة، ساهمت “فدرالية التجارة اإللكترونية بالمغرب” كذلك، في الحقيقة، في ظهور السياحة
اإللكترونية، والصناعة اليدوية اإللكترونية، والخدمات اإللكترونية، وحق االمتياز اإللكتروني، والنقل
اإللكتروني… ولنذكر مثاال واحدا، فقد أحدث إطالق أكبر منصة للتجارة اإللكترونية في أفريقيا،
والتي سلطت الضوء على أكثر من 000.500 مرجعا مصنعا في المغرب، “صنع في المغرب”، ثورة
في هذا المجال.
لقد سمح هذا المول اإللكتروني، والذي ال تدخر “فدرالية التجارة اإللكترونية بالمغرب”
جهدا في إنشاء بوابات صغيرة فيه، تكون مخصصة، إلى حدود اليوم، ألكثر من 38 نشاطا )الفن،
واالقتصاد التضامني، والمنتجات البحرية، والمنتجات الجلدية…( من خالل توقيع اتفاقيات
تفضيلية لصالح المهنيين، سمح بالتعريف بمختلف المنتجات المغربية، بدءا بالمواد الغذائية
و مستحضرات التجميل، ومرورا بالمالبس واألزياء، ووصوال إلى الفن والحرف اليدوية، على الصعيد
الدولي، و أثار إعجابا واهتماما غير مسبوقين لدى مغاربة العالم و المستهلكين األجانب.
يعرف مجال تدخل “فدرالية التجارة اإللكترونية بالمغرب”، وهي التي تملك ما يقرب من
183 اتفاقية شراكة موقعة مع مكاتب عامة، وجامعات، و مدارس خاصة، وشركات نقل، و مع
اتحادات و جمعيات، ومنظمات دولية، توسعا ليشمل كل القطاعات. ومن هنا تنبع أهمية التسمية
الجديدة.
وكما ينبغي أن يتمتع بالوسائل الضرورية لتحقيق طموحاته، قرر مجلس اإلدارة تزويد
“الفدرالية” بمقر أكبر يستجيب لآلمال المعقودة على فريق اإلدارة من قبل األعضاء المنتمين.
كما قرر مجلس اإلدارة تأجيل انتخابات المكتب المسير ل”فدرالية التجارة اإللكترونية
بالمغرب” من يونيو إلى نوفمبر عام 2016 ،حتى يتسنى إنجاح تنظيم هذه االستحقاقات.
عالوة على ذلك، تتمتع “فدرالية التجارة اإللكترونية بالمغرب” بخارطة طريق جديدة. يبرز
منها اتجاهان رئيسان جديدان. يتمثل االتجاه األول في تركيز كل الطاقات اإليجابية لتحقيق هدف
واحد: الفوز بثقة المستهلك اإللكتروني من خالل فرض احترام األخالق، و جودة المنتجات
المسوقة، و آجال التسليم. أفضل من ذلك، و ألول مرة في المغرب، تلتزم “فدرالية التجارة
اإللكترونية بالمغرب” بوضع رهن إشارة المستهلكين اإللكترونيين، من خالل بوابة مخصصة، جميع
الضمانات الالزمة لحسن سير معامالتهم عبر اإلنترنت، و بتعويض، في حال حدوث مشاكل أو عدم
الرضا، المصاريف المنفقة.
يفرض التوجه الرئيس الثاني على المكتب المسير مزيدا من الجهد لحشد أعضاء جدد
محتملين، مع اعتماد إستراتيجية فعالة للوصول إلى المشغلين واالستماع إليهم من أجل إزالة
الحواجز التي تمنعهم من االنضمام إلى “فدرالية التجارة اإللكترونية بالمغرب”. االتحاد قوة. يتجلى
إيماننا في توحيد والتصرف لما فيه مصلحة المهنيين و من أجل نمو االقتصاد الرقمي الذي يبرر، يوما
بعد يوم، وضعه باعتباره قاطرة جديدة لآللة االقتصادية ومزودا لعشرات اآلالف من فرص العمل.
عن رئيس “فدرالية التجارة اإللكترونية بالمغرب”
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=23078