تعرف مقبرة مولاي بوشعيب بمدينة أزمور إهمال كبير وترد في أوضاعها، جراء الإهمال الذي لحقها من طرف المسؤولين والمنتخبين ،ونحن نعلم ان الميثاق الجماعي يؤكد ان رؤساء الجماعات مسؤولون عن تدبير المقابر.
وتعتبر مقبرة مولاي بوشعيب الوحيدة للأموات بالمدينة..حيث يرى المتتبع بالشأن المحلي ، تكاثر الازبال والنفايات بمدخل المقبرة وتخريب القبور بها وملجأ للمتشردين والمتسولين والسكارى ومكان لرعي الماشية دون حسيب أو رقيب. بسبب غياب المقومات الأساسية كالنظافة والحراسة وغياب الماء… بحيث لا أبواب ولا حراس لها فهي مفتوحة لمن هب ودب وللحيوانات أيضا بالدخول إلى المقبرة والعبث بقبور المسلمين.ناهيك عن بعض الزائرين الذين يدخلون المقبرة سواء كان ذلك لغرض دفن أو زيارة، يدوسون قبور أخرى بأقدامهم دون معرفة، وذلك يعود بالأساس إلى عدم تنظيم المقبرة وإهمالها بشكل واضح،في غياب الحفاظ على حرمة الميت.. اكتظاظ، فوضى، عشوائية في الدفن، وحيوانات وجدت ضالتها بالمقبرة.. ويبقى السؤال هنا “من المسؤول عن هذه الفوضى واللامبالاة التي تعرفها مقدسات المسلمين؟ وإلى متى ستبقى مقدساتنا في مهب الريح دون أن تحرك الجهات المعنية ساكناً حول هذه القضية الحساسة، ومتى ستستيقظ ضمائرنا إزاء العبث بحرمات الموتى؟..
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=7795