وقعت عناصر تابعة لدرك سيدي حرازم، بجماعة قروية بضواحي فاس، يوم الأربعاء الماضي، بأخطر مغتصب للنساء بفاس و مكناس و تازة، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من التخفي و ارتكاب عدة جرائم و اعتداء عن طريق التهديد بالسلاح الأبيض.
فإن عددا من النساء اللواتي سبق الاعتداء عليهن قد تقاطرن على ولاية أمن فاس، و منهن من أغمي عليهن لما تمت مواجهتهن بهذا الوحش الآدمي حسب تعبيرهن.
و عادت حالات الإغماء تطارد بعضهن بمحكمة الاستئناف بفاس أثناء تقديم المتهم في حالة اعتقال للمثول أمام الوكيل العام للملك وب جانبه الضحايا.
و أن من بين ضحاياه مستشارات جماعيات، إحداهن تعمل في إحدى جماعات صفرو القروية، و منهن نساء متزوجات و فتيات قاصرات.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=2548