أزمور انفو 24 المتابعة : سعيد خاتيري
ارتفعت في السنوات الأخيرة الحوادت المميتة بالقنطرة القديمة بازمور بعد سقوط العديد من السيارات في النهر مخلفة ضحايا مما يطرح السؤال عن الجدوى من وجود الواقي الحديدي الدي يتساقط كلما صدمته سيارة.
وبالرجوع لتاريخ هده القنطرة التي دامت مدة بناءها اربع سنوات قبل ان تنطلق فعليا سنة 1924 مشكلة الحدت حينها ، حيت ساهمت في ربط شمال المغرب بجنوبه.
ومند انطلاقها كانت الاعمدة الواقية مشكلة في فترة من الاسمنت وبعدها تم تعويضه بحاجز حديدي ساهم في حماية السيارات من السقوط بالرغم من وقوع حوادت .
وخلال العقد الاخير تم تغيير الحاجز بآخر حديدي لكن دون تتبيته من الاسفل بواسطة قوابض – برغي(بولون) بل تم قطع القديم وتلحيمه بالجديد مما جعله ينهار كلما لمسته سيارة.
هدا هو الوضع الحالي لهده القنطرة التي تعتبر تحفة اترية تركها لنا الاستعمار الفرنسي الدي احسن تصميمها واتقن بناءها وتركها لنا لنحافظ عليها وعلى جماليتها.
لكن واقع حال اليوم يؤكد بالملموس ان هده القنطرة تحتاج إلى تدخل عاجل من أجل تغيير الحواجز جدريا وتتبيت حواجز جديدة ومتينة تحفظ سلامة مستعملي القنطرة خاصة بعد الضغط الكبير الدي تعرفه خاصة اوقات الدروة وخوفنا الكبير على الحافلات التي تقل مئات التلاميد من كارتة لاقدر الله.
مع كل هدا نحمل المسؤولية للقطاع الوصي وزارة التجهيز والنقل وللجماعات الترابية لأزمور وسيدي علي بن حمدوش لأن ارواح المواطنين ليست رخيصة لهدا الحد فكلنا معنيون.
ملاحظة أخيرة: في عهد الفرنسيين تم ربط انابيب الماء والكهرباء من اسفل القنطرة وربطها بإحكام واليوم هناك انابيب تم تتبيتها فوق الممر الصغير المخصص للراجلين مما جعلهم يتقاسمون الطريق مع السيارات لتستمر معه حوادت السير بشكل مستمر اضافة لمشكل الانارة حتى اصبح الجميع يسميها قنطرة الموت.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=34604
