ازمور انفو24 المتابعة :مصطفى طه جبان.
أصبحت الكلاب الضالة، تجوب في كثير من الأحياء السكنية و شوارع مدينة الدروة، حيث تشكل خطرا على الساكنة المحلية. وجود هذه الكلاب في الطرقات يتسبب في حوادث سير لبعض السيارات و أصحابها.
الرأي العام المحلي، يطالب الجهات المسئولة لاتخاذ قرارات عملية و التخلص منها بالطرق اللازمة، لزوال خطرها و القضاء عليها حتى لا تكون نقمة على الأطفال، من خلال عضهم و غالبا ما تكون تلك الكلاب مسعورة، خاصة في نقل أمراض خطيرة و معدية.
الشأن المحلي، أكد على أن الكلاب الضالة بمدينة الدروة، أمست تشكل خطرا كبيرا عليهم، و يجب إبعادها و إيجاد الحلول الناجعة و المثلى، للقضاء عليها لان انتشارها في جل التراب المحلي، يعتبر خطرا حقيقيا يهدد سلامتهم هم و أطفالهم.
فاعل جمعوي، صرح لجريدة ازمور انفو 24، أن هذه الكلاب في تزايد مستمر داخل المنطقة، تتسبب في ضرر على الأطفال أثناء ذهابهم للمدرسة، مطالبا الجهات المعنية و في مقدمتها المجلس الجماعي الحالي، باتخاذ الوسائل الضرورية للحد من هذه الآفة الخطيرة.
نفس المتحدث، شدد بضرورة حل عاجل و جدري للحد من انتشار هذه الكلاب الضارة، التي امتد خطرها على البيئة بالإضافة إلى إزعاج السكان ليلا، بالنباح و إصدار أصوات مؤذية في تخويف الأطفال و إزعاج النائمين.
فلابد من استباق فعال و فوري للمؤسسة الجماعية، لأنها هي المسئولة عن القضاء على هذه الكلاب الخطيرة.
هذه الكلاب تسير و تنبح و هي على شكل مجموعات، حيث أصبحت لا تخاف من احد و أحيانا تهاجم المواطنين و كذلك مسببة تلوثا للشوارع بفضلاتها، و أن هذه الكلاب الضالة تشوه مدينة الدروة المنسية و التي تعاني في صمت، فليس من المعقول أن تشاهد كلابا تتجول في المنطقة، دون مراقبة تذكر فخطرها كبير و محتمل في أي لحظة، سواء على الأطفال و الكبار في حالة إصابتها بمرض السعار.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=29133