أزمور انفو24:
شارك رئيس لجنة المالية والبرمجة السيد محمد الرداف يومه الاربعاء 27 دجنبر 2017 بمجلس المستشارين في اليوم الدراسي حول الجهوية بين النصوص ومعيقات التنزيل والذي حضره رئيس محلس المستشارين السيد حكيم بنشماس والسيد اعمو رئيس مجموعة العمل التقدمي بمجلس المستشارين وكذا رئيس الجمعية الديمقراطية للمنتخبين الديمقراطيين وعدد من الخبراء من وزارة الداخلية وعدد من البرلمانيين ومسشارون من جهات المملكة ،وقد كان حضور الفاعل محمد الرداف متميزا حيث ابان في تدخله اثناء المناقشة ان ورش الجهوية أساسي سنه دستور 2011 لكن فعلا لاتشوبه معيقات كبيرة لافتقاد الجهة كمؤسسة دستورية لعدة مقومات لتيسير قطار الجهوية كما السيد المستشار ان الجهات ليست كافة المعلومات حول تاريخ الجماعات لمنتمية ترابيا بل ان الدولة هي كذلك ليس لها معلومات دقيقة للحاجيات وقد تجلى هذا التقسيم الترابي حيث انعدام العدالة المجالية وقد ركز المستشار الرداف على جماعة ازمور نمودجا من جماعة تنتمى الى جهة الدارالبيضاء سطات بل ان ازمور اضيف اليها حزام من الهشاشة وحرمانها من منشآت ومشاريع تبعد عنها بامتار قليلة وبقائها في جماعات قروية تبعد عن هذه المنشئات الحيوية بعشرات الكيلومترات اضافة الى محدودية مجالها الترابي عقاريا وبتر غابتها وساحالها منها رغم ان المسؤولين المركزيين يعتبرونها مدينة شاطئيا احتراما منهم للتاريخ أما واقعيا لاشئ من هذا التاريخي تتمتع به المدينة الشى الذي يجعل المواطنين والمواطنات حسون بالتهميش والحكرة الشى الذي قد يترتب عنه غضب جماهيري قد تعجز الجهات معالجته ،وفي نهاية المداخلة تمنى لمستشار الرداف أن تستطيع الجهة رد الاعتبار للجماعات المهمشة وان نتعدى الانتقائية في المشاريع وان تكون الجهة مؤسسة دستورية مواطنة خصوصا ان الحكومة تسير نحو ضخ اموال في صندوق التضامن الجهوي .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=31423
