المغرب الشامخ صامد في عزته و كرامته… أم لم ندفع لك رشوة لكي تتحدثي عن الحقيقة أيتها الصحافية المزوة ب قنات” أون تي”
المرأة الأزمورية في المقاومة و العمل الوطني بين الماضي و الحاضر… إبراز الدور الكبير و الفعال الذي لعبته المرأة المغربية الآزمورية في مجال النضال الوطني أيام الاستعمار و تحرير الصحراء و استرجاعها لحضيرة الوطن الأمر على جميع المستويات و التضحيات المشهود بها لنساء مغربيات خلدن أسماءهن في سجل الحركة الوطنية و الكفاح المسلح ضد المستعمر إبان فترة الكفاح الوطني من أجل الحرية و الاستقلال و السيادة الوطنية، من أدوار وازنة و متميزة إلى جانب الرجل أكان زوجها أو ابنها أو قريبها. و ها هي اليوم الأستاذة الشاعرة أمينة البركادي الأزمورية حاضرة بصفة أو بأخرى في قلب الأحداث و المعارك النضالية و البطولية تداع عن شرف و كرامة المغرب و المغربيات بسلاحها “القلم الذي لا يجف” و هي نموذج المرأة المناضلة ورمز القوة و الصلابة و العمل الإنساني للمناضلة الملتزمة بمبادئ حقوق الإنسان : إن مقاومة الإستعمار و الدفاع عن الكرامة و الشرف هو مبدأ و عقيدة عند المرأة الآزمورية المغربية ورثتها منذ الأزل .
أعود بك ربي أن أزرع المحن
فعشقي قوي لهدا الوطن
ولائي لحامي السلام الأحن
حامي البلاد من كل الفتن
ودودا لطيفا يا أبو الحسن
فخر الشعب بكل البقاع
علوي شريف إبن الحسب
سكن قلوب الناس محبة
أغنى التاريخ بأرقى حضور
إن جهلت فاسألي كل الشعوب
فندائي لمتطفلة على الإعلام
بريء تراب المغرب من جهلها
جادت في اللقاء بدل الكلام
تستهويه دون سواها بالأقلام
على الهامش موضعك لايلام
فبك من الجهل كله حتى الختام
لفي التاريخ حتى اليوم وتعمقي
وبيني وبينك دل الأيام
أعلو وأنظرك مكسورة وأنا الأمام
وددت الصعود على حساب الكرام
سقطت حيت تكسر العظام
لا عنفا وإنما ندما على ما أبديت
حين أهلك استنكروك الخطاب
فلتحيى مصر حبيبتنا
بأناسها الشرفاء للمغرب العاشقين
عجب تجرئين على المس بالأسياد
دي غيرة الحقد عليك بدت
تبرأ إعلامك منك وثار
كل مبادئك في الإلقاء فاشلة
لو تشائين راجعي دروسك
هدا سيدك وتاج الرؤوس
يفدي الشعب بكل الوجود
وأنت لقيطة الإنتماء جاهلة
أن هو العطوف الخدوم الكريم
بالحب والنعم كم يجود
يحمل في القلب لوعة
على العروبة والإسلام
همه لم شمل تفرقة
لسنا شعب يخون
بل شعب أعطى الولاء فأصدق
ولسنا ممن يعتلون الخداع
أعلام الفنون تثقن صدق مدحها
لكل ملوك المغرب
فيا رحمة من رب رحيم
كم من أهلك فينا مدحوا
ونالوا الرضى ونالوا القبول
فتزوجوا منا فكانوا من السعداء
فأهلا بكل أحباب المغرب
وتبا لكل خبيث حاقد
إعلامك دلالة صدق على
أن بلادي ترفرف في العلا
وأنت فريسة الجهل اللعين
إن شئت أطري ما تهدفين
وألقنك أهم فروع المنهج
أن بمهمتك تكوني محايدة
أو إستلقي في اي موقع تشائين
أما نساء المغرب
جلي أنك منها تغارين
هنا الأنوتة تربعت وأعطت ولاءها
وإقتصاد بلادي من خيرها تلون
فله من الجمال الموقع
من البحر وترابه وحتى سماه جادت بالطير
ألم يكن بك أجدر أن تعلمينا
انك حتى بالطب تعلمينا
وأن السيدا همك
وأنك أجريت كل التحاليل فينا
أشك أن تكوني مصابة
بل من كلامك صار يقينا
تعبت في الإحصاء فلتخبرينا
كي نعرف كيف ندفع أجر الخادمات
نظفي أفكارك اليوم وصومينا
حيث الجهل والدل فطارك
فيك خسارة برنامج أبديت إنحطاطه
بين ليلة وغداها على كلامك تعتدرين
فيا ويحك من ثورة الطاهرين
لفي إعتدارك بسخط لايعنينا
وهبي على أوجاع الندم وانسينا
بلادي مرقد السلام
ومهما تعوي الذئاب
لن تفك تماسك أيدينا
يد واحدة كيف تفرق
بلسان واحد ننطق
الله الوطن الملك
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=9434
