الملتقى القرآني للخاتمات بالجديدة يجدد العهد مع العناية المولوية بكتاب الله في نسخته الثالثة، احتفاء بمرور خمسة عشر قرنا على ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم.

azemmourinfo24
أخبار مدينة الجديدة
azemmourinfo2411 أكتوبر 2025Last Update : السبت 11 أكتوبر 2025 - 5:48 مساءً
الملتقى القرآني للخاتمات بالجديدة يجدد العهد مع العناية المولوية بكتاب الله في نسخته الثالثة، احتفاء بمرور خمسة عشر قرنا على ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم.

أزمور انفو24:

نظم المجلس العلمي المحلي للجديدة، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، صباح يوم الأحد 5 أكتوبر 2025 الموافق لـ 12 ربيع الآخر 1447 هـ، بفضاء مسرح عفيفي بمدينة الجديدة، الملتقى القرآني للخاتمات في نسخته الثالثة، تحت شعار قوله تعالى:
( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم).
يأتي هذا الملتقى تنزيلا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الرامية إلى العناية بالقرآن الكريم وأهله، واحتفاءً بمرور خمسة عشر قرنا على ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، واستحضارا للدور المحوري للقرآن الكريم في بناء الإنسان وتزكية القيم الإيمانية والأخلاقية في المجتمع.
افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم بصوت أحد الأطفال من رواد الكتاتيب القرآنية، تلتها النشيد الوطني، ثم أنشودة ترحيبية أدخلت السرور على الحاضرين.
ألقى بعد ذلك رئيس المجلس العلمي المحلي للجديدة، الدكتور عبد المجيد محيب، كلمة توجيهية استهلها بشكر كل من أسهم في تنظيم هذا اللقاء المبارك، من مندوبية إقليمية وعضوات وأعضاء المجلس العلمي ومرشدات ومرشدين ومحفظات ومؤطرات الكتاتيب القرآنية، مبرزا أن هذا الحفل يدخل في صميم رسالة المجلس العلمي التي تستمد روحها من التوجيهات الملكية السامية لأمير المؤمنين، حفظه الله، في خدمة كتاب الله والعناية بحملته.
وأوضح الدكتور محيب أن حفظ القرآن الكريم ليس مجرد ترديد آياته، بل هو منهج حياة متكامل يهدف إلى تزكية النفس وتهذيب السلوك وغرس قيم الرحمة والتسامح وحب الخير في النفوس، مؤكدا أن الخاتمات يمثلن نموذجا مشرفا للمرأة المغربية المتمسكة بثوابتها الدينية وهويتها الروحية.
كما دعا إلى مواصلة الجهود في سبيل نشر ثقافة القرآن الكريم في البيوت والمدارس والفضاءات التربوية، حتى تظل مدينة الجديدة منارات للعلم والإيمان والخلق القويم.
ثم تناول الكلمة السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالجديدة، الدكتور عبد المجيد حضري، الذي عبر بدوره عن سعادته بهذا اللقاء القرآني المتميز، موجها شكره للمجلس العلمي المحلي على مبادرته القيمة، ومشيدا بانخراط مختلف الفاعلين في إنجاح هذه النسخة الثالثة من الملتقى.
وأكد الدكتور حضري في كلمته أن المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية تعمل بتنسيق دائم مع المجلس العلمي المحلي في تنزيل الورش الملكي الرائد المتعلق بالاهتمام بالقرآن الكريم، عبر دعم الكتاتيب والمدارس العتيقة، وتأطير الحفظة والمؤطرات، وتنظيم المسابقات والدورات التكوينية لفائدة المشرفين على التعليم العتيق.
وأضاف أن هذه الملتقيات تترجم روح العناية التي يوليهـا صاحب الجلالة للقرآن الكريم، وتغرس في الناشئة قيم الوسطية والاعتدال وحب الوطن والاعتزاز بالهوية الدينية.
تخللت الملتقى فقرات علمية وتربوية متنوعة، شملت عرضا حول الإعجاز العلمي في خلق الإنسان قدمته الأستاذة بشرى نور الدين، عضو المجلس العلمي المحلي للجديدة، وعرضا ثانيا حول الإعجاز العلمي في خلق العين قدمته الأستاذة فاطمة مكافح، عضو المجلس العلمي المحلي للجديدة.
كما عرف الحفل فقرات فنية تربوية قدمها أطفال الكتاتيب القرآنية، تضمنت أناشيد ومسرحيات هادفة تعبر عن حب القرآن الكريم والتعلق بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي ختام الملتقى، تم الاحتفاء بالحافظات والخاتمات لكتاب الله العزيز، تقديرا لمجهوداتهن ومثابرتهن، ليختتم اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ولكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، تلاه كل من السيد رئيس المجلس العلمي المحلي، والأستاذ حسن العباري عضو المجلس العلمي المحلي للجديدة.
تحرير ذ محمد مقساوي

Short Link

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!