أزمور انفو24 المتابعة:خليد ليوسي.
وعيا بأدوار المجتمع المدني في ترسيخ ثقافة التطوع و المساهمة الايجابية في تعزيز الخدمة الصحية و تحقيق التكافل و التضامن، وفي بادرة هي الأولى على مستوى مدينة الجديدة، قام المندوب الاقيمي لوزارة الصحة بالجديدة الدكتور خالد أمال رفقة الدكتور رضوان بوسافي رئيس مصلحة المؤسسات الشبكة الصحية بالجديدة ومدير المستشفى الاقليمي محمد الخامس الدكتور محمد رياض والدكتور المصطفى أودحو الطبيب الرئيسي لمركز درب الكباص، يوم الخميس 16 نونبر الجاري، بفتح باب المركز الصحي لدرب الكباص في وجه ساكنة الحي لعقد لقاء تواصلي معها.
هذا اللقاء كان مناسبة نوه من خلاله السيد المندوب الاقليمي في كلمة ترحيبية بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الجمعيات على مستوى دعم برامج المندوبية الإقليمية لتقريب الخدمة الصحية و دعم الأطقم الطبية و التمريضية.
اللقاء أيضا كان مناسبة للإستماع إلى آراء الجمعيات و وجهات نظر الفاعلين الجمعويين و تطلعاتهم من أجل تعزيز دور مركز درب الكباص و الارتقاء به ليؤدي أدوار أكبر، و في هذا الصدد عبر السيد المندوب الإقليمي عن استعداد الإدارة الصحية للتعاون مع الجميع و وضع أجندة مضبوطة وفق اتفاقيات شراكة تتيح مزيدا من الفعالية و المردودية من شأنها تعزيز التواصل و الثقة بين المندوبية الاقليمية للصحة و المجتمع المدني و تمتين قنوات الإتصال لمواجهة الإكراهات و إيجاد الحلول الممكنة للمشاكل المطروحة مؤكدا على أن المندوبية ستعمل على تنويع و تنظيم لقاءات أخرى و أبواب مفتوحة لتبادل وجهات النظر حول كل ما يرتبط بانتظارات المواطن في مجال الصحة.
و احتفاء بهذا اللقاء الذي ترك صدى و ارتياحا لدى الحاضرين أقيم حفل شاي على شرف الفعاليات الحاضرة. كما تجدر الاشارة أن جمعية الحي “جمعية درب الكباص الزناتي” استطاعت بامكانياتها البسيطة وبدعم من ابناء المنطقة أن تعمل على تحسين واجهة المركز الصحي ببستنة جهته الامامية وإعادة صباغة الحائط الخارجي للمركز.
وهذا ما يدفع إلى التساؤل، فكيف لفعاليات المجتمع المدني التي تحركت بامكانياتها البسيطة واستطاعت تأهيل المحيط الخارجي للمركز الطبي من خلال صباغة جداره الخارجي وبستنة الفضاء المحيط به في ضل غياب الجهات المسؤولة من منتخبين في شخص المجلس الجماعي والشركات المواطنة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية عن مثل هذه المبادرات..
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=30837