ازمور انفو24:
حقيقة يطرح مكان تواجد الكلية متعددة التخصصات بتراب جماعة الحوزية القروية على بعد ثلاثة كيلومترات تقريبا من مدينة الجديدة أكثر من مشكل بالنسبة لتنقل الطلبة ذكورا وإناثا إلى الجديدة ،
حيث تبقى الوسيلة الوحيدة المتوفرة لديهم هي انتظار الأوتوبيس القادم من مدينة أزمور ، لكن الطامة الأخلاقية التي تطرح نفسها بحدة أمام هذا المشكل هو استغلال بعض الطالبات الجامعيات لهذا الإكراه في ” صيد ثمين ” وعرض ابتساماتهن وغمزاتهن أمام مستعملي الطريق ظاهرا وعلنا طلبا في الوصول إلى المدينة ” ولغاية في نفس يعقوب قضاها ” .
في غياب توفر وسيلة نقل جامعية تربط الكلية بالجديدة بزغت هذه الظاهرة وتنامت بالمدارة الطرقية الموازية لمقر الكلية على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة أزمور بالجديدة كظاهرة “مشينة” تسيء لسمعة جامعة شعيب الدكالي بصفة عامة .
الأمر الذي بات يستدعي بإلحاح إيجاد الحلول الممكنة الكفيلة بإخراج سمعة هذه الجامعة الموقرة من الممارسات القبيحة التي التصقت بها مؤخرا خصوصا وأن بائعات الهوى والمومسات المحترفات أصبحن بدورهن ينزلن من مدينة الجديدة إلى هذه المدارة المعلومة ويختلطن بالطلاب لإيهام مستعملي الطريق من سائقي الشاحنات وأرباب السيارات الخصوصية بأنهن طالبات جامعيات وبغرض “رفع التسعيرة” وممارسة الدعارة بطرق ملتوية بعيدة عن أنظار الحراسة وعيون المسؤولين .
إن المدارة الطرقية قرب هذه الكلية أضحت تشكل بؤرة أو نقطة سوداء تمس بالآداب العامة لأهل دكالة في نظر مستعملي الطريق القادمين من شمال وجنوب المملكة والتي يقصدها الباحثون والباحثات عن الهوى والمتعة وضرب المواعيد مع الخلان والأصحاب والزبناء في واضحة النهار وجميع المرور أو المارة يتابعون ويلاحظون فيكتفون باستنكار الوضع داخل قرارة أنفسهم لكنهم لا ينطقون ، ومن هذه الزاوية حبدت جريدة ازمور انفو24 إثارة هذا الموضوع للحد من تداعياته وسلبياته التي تسيء أيضا إلى أجمل مدخل طرقي في المغرب مؤدي إلى الجديدة ، وداخل إقليم مزدهر زاخر بالمنجزات والمشاريع التنموية والثقافية خلال السنوات الأخيرة .
خصوصا بين مدينتي الجديدة وأزمور حيث بات المنظر العام بالمكان يوحي للعابرين ومستعملي الطريق وكأنهم يشقون طريقا ببلد أوربي متقدم .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=28010