أزمور أنفو 24 متابعة
يعتبر السوق الأسبوعي لجماعة الوليدية التابعة إداريا لعمالة سيدي بنور نقطة سوداء داخل منتجع سياحي عالمي، يستقبل على مدار السنة آلاف الزوار من مختلف بقاع العالم.
ويحيط بالسوق جدار على علو متر ونصف، وما إن تقترب منه حتى تتراء لك مخلفات آدمية، وتزكم أنفك روائح كريهة كالرائحة المنبعثة من المراحيظ، هي فعلا تقوم مقام المراحيظ في غياب هذه الأخيرة، وانعدامها حتى في الشوارع والأماكن العمومية بهذه المدينة السياحية.
ويضطر بعض مرتادي السوق إلى قضاء حاجاتهم على أسوار السوق ، لكن بعضهم يتسللون إلى داخل فضاء المجزرة بعد الانتهاء من الذبح وتوزيع اللحوم، لقضاء الحاجة التي لا تمهل ولا تقبل التأجيل، لتستقبل المجزرة ذبائحها في كل سوق بفضاء ملوث وغير صالح للذبح، والنتيجة جراثيم وفيروسات يستهلكها زبناء السوق الاسبوعي والسكان والسياح وكل عابر توقف لتناول وجبة من دون أن يدري ان ما يستهلكه غير محمود العواقب.
وصلة بالسوق الأسيوعي، فإن الشركة المفوض لها تدبير النفايات المنزلية بالوليدية لم تعد تقوم بدورها فيما يخص جمع مخلفات السوق، ويشتكي السكان المجاورون من الروائح الكريهة المنبعثة خصوصا من تلك المخلفات التي تضم بقايا الطيور المذبوحة من امعاء وريش وغيرهما، حيث لا تكلف الشركة نفسها عناء تطهير وتنظيف السوق تنفيذا لما هو مضمن بدفتر التحملات.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=5323