ازمور انفو24 المتابعة :مصطفى جبان
تعرف مدينة الدروة التابعة ترابيا لإقليم برشيد، انتشار خطير للمتسولين، الذي تزايد عددهم بشكل غير مسبوق، و تتمركز هذه الشريحة في الشارع الرئيسي و امام المساجد، و هذه الافة السلبية من بين الاسباب التي تؤثر سلبا على المنطقة، التي طالها التهميش و النسيان، و ينهجون وسائل مؤثرة من اجل كسب تعاطف المارة، كاستعمال الاطفال الصغار، و اشهار الوصفات الطبية، و الاخطر من هذا، ان بعض المدمنين على المخدرات و الخمر العاطلين عن العمل، يجبرون ذويهم و بالقوة، لامتهان هذه الظاهرة الخطيرة، بمدينة الدروة او خارجها، كمدينة الدار البيضاء.
فاعل جمعوي، اكد لجريدة ازمور انفو 24، على ضرورة التدخل الفوري و العاجل للجهات المسئولة، للحد و محاربة هذه الافة، التي تنخر الشارع الدرواوي، كما شدد المتحدث نفسه، على وجوب فتح تحقيق معمق، في استغلال الاطفال و اجبار العجزة على التسول.
الراي العام المحلي، يطالب الجهاز القضائي، التدخل من اجل اصدار عقوبات سجنية، في حق الذين يستغلون الاطفال الصغار، و الدفع بالعجزة، الذين لاحول و لا قوة لهم على التسول.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=30037