أزمور أنفو24.
احتفالا برواية( أم الربيع: زهرة الدم) للروائي عبد اللطيف عوام سليل المحروسة. نظم نادي المراسلين الصحفيين لمدينة ازمور والدائرة وبشراكة مع منظمة الطلائع فرع ازمور، وحركة الطفولة الشعبية بنفس المدينة. وذلك باعدادية المصب، شارك في تنشيط الجلسة الدكتور عبد الفتاح الفاقيد والأستاذ عبد اللطيف بيدوري الذي ركزت مداخلته على وصف العوالم السردية للنص وتعدديته الصوتية التي جعلت منه نصا بوليفونيا يحتضن تنويعا لغويا ويعرض انماطا من الاوعاء المختلفة. واعتبر الأستاذ بيدوري الرواية صورة عاكسة للمدينة وتاريخها من منظور جمالي.
اما مداخلة الدكتور عبد الفتاح الفاقيد فقد استهلها بملاحظة ترتبط بالالتباس الذي يطرحه المنجز على مستوى التجنيس نظرا لوقوعه بين السيري والتخييلي وهو ما يجعله أقرب إلى تخييل الذات. ثم انتقل إلى تحليل العنوان وبعض العتبات الموازية والتي تستلهم ثيمة الماء. ثيمة تحضر على امتداد المساحة السردية للنص. إلى جانب ذلك ركزت المداخلة على دور الذاكرة في إعادة استرجاع عوالم الطفولة وفضاءات المحروسة وغالبا ما كانت تلك الفضاءات مرتبطة بالماء( الخلوة؛ باب الجياف؛ نهر ام الربيع؛ البحر؛ ….). إضافة إلى ذلك تحتفل الرواية بالعلاقات الإنسانية وخاصة داخل الأسرة الممتدة وما كان يحكمها من احترام ومحبة بين أفرادها، ويستمر امتدادها للعلاقات الاجتماعية مع الجيران والأصدقاء وفي المسيد والمدرسة…….
ويختم الدكتور الفاقيد مداخلته باعتبار الرواية مجالا خصبا للذاكرة الإبداعية التي تستعيد مخزونها ليس من منطلق استنساخي بل بطريقة ابداعية.
بعد ذلك ثم فتح باب المناقشة والتدخل إثراء للنقاش والحوار. وكانت التوقيع اخر محطة ليتم ختم الإحتفال بحفل شاي.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=20006