ازمورانفو24:عبدالواحد سعادي.
بحلول الذكرى الأربعينية لوفاة الحاج محمد لفحل بن الشرقي ، نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتعاون مع عائلة الفقيد ، لقاء تأبينيا يوم السبت 22 يونيو 2019 بمقر إقامة أسرته الكائنة بمركز جماعة سيدي علي بن حمدوش ، ترأسه الدكتور مصطفى لكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ، وذلك بحضور السلطة المحلية ورئيس المجلس الاقليمي وممثل رابطة العلماء بإقليم الجديدة والمنتخبون الجماعيون ورؤساء جماعات سيدي علي – اشتوكة – لغديرة – حد العونات – بني تسيريس ، وأسرة المقاومة والشرفاء الشوفانيين وحملة القرآن العظيم وشخصيات أخرى إقليمية وجهوية ووطنية بالإضافة إلى أنجال الفقيد وأحفاده وأقربائه وأصدقائه .
وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ترحما على الفقيد تعاقب على المنصة المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والدكتور البوزيدي ورئيس المجلس الإقليمي الحاج محمد زهيدي والمندوب الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالجديدة والأستاذ عبدالواحد سعادي الرئيس السابق لجماعة اشتوكة والأستاذ الشوفاني وممثل رابطة العلماء بالجديدة ثم نجل الفقيد السيد عبدالإله لفحل بن الشرقي .الذين عبروا كلهم عن الخسارة التي خلفتها وفاة الحاج محمد وأشادوا جميعهم بأخلاقه الإنسانية والوطنية ومكانته المتميزة بين ساكنة دكالة والفلاحين والمقاومين بربوع الوطن أجمعه .
كما برهنت كلمات المتدخلين جميعهم عن مناقب الفقيد في حياته وسيرته على مدى أكثر من نصف قرن زمنية قضاها المرحوم في خدمة وطنه وملكه .والخدمات السديدة التي قدمها لصغار ومتوسطي الفلاحين بالإضافة إلى جوده وكرمه وعطائه وفضله الكبير على أهل الشرف وأهل القرآن والضعفاء والمساكين .كما تطرقت كلمات المتناوبين على المنصة إلى شخصية الفقيد المتينة والرصينة التي لم تلج كتابا ولا مدرسة وعلمتها ودرستها الحياة والتجارب ما سما بها إلى قلوب الناس من حولها ، كشخصية عفوية عصامية عملت في هدوء قل نظيره وسلاسة عز وشهامة وقبول وتواضع وشيم وخصال حميدة ميزت الراحل منذ شبابه إلى وفاته .
وفي الختام قرأ الحضور سورة الفاتحة ورفع الدعاء إلى الفقيد وإلى أمير المؤمنين فيما تلا نجله عبدالإله لفحل بن الشرقي أمام الحاضرين برقية الولاء والإخلاص المرفوعة للسدة العالية بالله بهذه المناسبة التأبينية الجليلة .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=40952
