أزمور أنفو24 المتابعة:عبدالسلام حكار
يعتبر منتجع سيدي بوزيد التابع ترابيا لجماعة مولاي عبد الله من الأماكن التي يرتادها الزوار من مدينة الجديدة وخارجها حيث تعرف السياحة الداخلية والخارجية بالمكان انتعاشا كبيرا من شأنه المساهمة في نماء المنطقة وازدهارها لكن هذا يقابله بعض السلوكات من قبل بعض مقدمي الخدمات كحراس السيارات الذين يفرضون تسعيرة تفوق بكثير التسعيرة المعمول بها في جميع أنحاء مملكتنا العزيزة تصل لعشرة دراهم.
لكن ما دور الجماعة القروية إن لم تتدخل وتراقب هذا القطاع الحساس الذي يجعل المواطنين يفضلون القيام بزيارة المنتجع دون التوقف وركن السيارات لاحتساء مشروب بمقاهي المنتجع خوفا من ابتزاز حراس السيارات.وقد صرح لنا أحد الأشخاص أن القطاع يسيطر عليه أحد “أصحاب الشكارة” الذي له علاقات شخصية مع مجلس الجماعة والسلطة.
فهل سيتدخل المسؤولون على الجماعة للحد من هذا السلوك الذي سيؤثر سلبا على السياحة الداخلية بالمنتجع أم أن سياسة “شد وضرب الطم” هي السائدة ؟وأين هي جمعية حماية المستهلك من كل ذلك ؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=10011