أزمور أنفو24 المتابعة: عبدالكريم حمان
عملا بالبلاغ الذي أصدره نادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي قبل أيام ، عقد المكتب المسير للفريق الجديدي مساء اليوم فاتح دجنبر الجاري ، ندوة صحفية بالكولف الملكي بالجديدة ، كان الهدف منها تسليط الضوء على حيثيات مغادرة المدرب المصري حسن شحاتة للإشراف على الإدارة التقنية للنادي الدكالي وما أثارته من تداعيات بالوسط الإعلامي عموما ، وما أفرزته قضية رحيله بالوسط الجديدي خصوصا.
ففي نفس المكان الذي تم تقديم المدرب المصري حسن شحاتة بالكولف الملكي قبل 5 أشهر تقريبا، عقد المكتب المسير لفارس دكالة مكونا من الرئيس سعيد قابيل ونائبه محمد أبو الفراج والكاتب العام عبد الإله بلكحل ومستشار من المكتب المسير إضافة إلى فؤاد مسكوت.
وقد حاول سعيد قابيل أن يجرد الظروف والملابسات التي رافقت رحيل شحاتة ، حيث أسهبفي الحديث عن حيثيات الظروف الزمانية والمكانية التي غادر خلالها المدرب السابق للدفاع الجديدي الفريق ، مستطردا بذكر الإجراءات القانونية التي قام بها المكتب المسير سواء على صعيد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو على مستوى الجامعة الدولية لكرة القدم الفيفا .
كما تدخل محمد أبو الفراج لتزكية ما قاله الرئيس قابيل، مؤكدا أن المدرب المصري شحاتة لا يدين بأي شيء للنادي ، إذ على العكس يقول نائب الرئيس أن فعاليات المكتب بنادي الدفاع الحسني الجديدي كانت تعمل جاهدة لتوفير كل الظروف السانحة لصالح ما يقوم به المدرب ومساعده طارق مصطفى .
ومن جهته أكد الكاتب العام عبد الإله بلكحل شحاتة لم يحترم بنود العقد الذي يجمعه بالفريق الجديدي، إذ اعتبر أن الديباجة القانونية للعقد المبرم بين الطرفين تحفظ لكل منهما حقوقه وواجباته ، وفي هذا الإطار فإن المدرب المصري أخل ببنود العقد المبرم ووقع في المحظور .
وكان آخر المتدخلين فؤاد مسكوت الذي طرق باب الجانب الأخلاقي في ملف رحيل المصري شحاتة، إذ أكد أن مكونات الفريق لم تتوانى ولو قليلا في التعامل العقلاني مع المدرب ، مبرزا في الوقت ذاته أن المدرب شحاتة أومأ في العديد من اللحظات إلى رغبته في الرحيل تلبية لرغبات زوجته ، مفندا الأسباب الواهية التي يستند إليها المصري لمغادرته بطريقة لا تليق ومكانته كمدرب كبير ومنددا بإساءته للفريق العريق الدفاع الحسني الجديدي عبر بعض المحطات الإعلامية المصرية. مضيفا أن الدفاع الجديدي هو من أعاد شحاتة إلى الأضواء بعد أن غاب ولم يعد يذكر له اسم .
وفي خضم الأسئلة التي طرحها ممثلو الصحافة الوطنية والمحلية بذات الندوة ، عاتب جل الصحفيين النتدخلين ، أعضاء المكتب المسير في التأخير بعقد هذه الندوة ، نظرا للهجوم الذي الإعلامي الذي قامت به بعض وسائل الإعلام القريبة من حسن شحاتة، وأن المكتب لم يكن في مستوى تطلعات الجمهور الرياضي المغربي عموما والجديدي خصوصا . نظرا لتأخره في الرد على تصريحات المصري شحاتة وعلى الصورة السيئة التي رسمها شحاتة لفريق الدفاع الحسني الجديدي لدى الجماهير الرياضية على المستوى القاري .
كما عبر رجال الصحافة، ممن حضرو ا ندوة اليوم، عن استيائهم من غياب التواصل الشبه التام مع النادي الدكالي ، في إطار غياب متحدث رسمي يمكنهم من المعلومات والمستجدات التي تحدث بالبيت الجديدي ، وهي النقطة التي تعهد فيها الرئيس قابيل بعقد ندوة واحدة كل شهر.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=12734