تفاقمت أزمة مواقف السيارات بالشوارع و الطرق الرئيسة فوق الرصيف دون اعتبار الراجلين و تعد اهانة لشرطة المرور داخل المدار
الحضري لمدينة الجديدة وأمام منازل المواطنين، و تحديداً المواقع التي تلاصق أو تقترب منها مؤسسة تجارية بطرق مراكش قبالة المستوصف الصحي، و هو ما ترك انطباعاً مذمراً من قبل الراجلين ، حيث لم يكن المجال متاحاً حتى للمرضى و العجزة مستعملين الرصيف بعد أن اصطفت سيارات الأجرة الكبيرة كما تثبته الصورة، و هو ما عبّر عنه البعض بأنه أنانية، و انعدام الضمير وفي نفس اوقت استخفاف بالقونين الجار بها العمل في شأن مخالفة قانون السير وسوء التعامل معه .
ومشاهدة التذمر هذه من وقوف سيارات الأجرة الكبيرة لا تبدو جديدة و رصوها فوق الرصيف ، و لا تعد مستغربة؛ لأن من أمن العقوبة لم يجد من يمنعه، أو حتى يعاتبه، و“صاحب الحلال” لم يجد من يسمع شكواه، وهنا كان التمادي والاستهتار من المخالفين .
كما يطرح المشكل بحدة بالنسبة لسلطات الشرطة الإدارية المحلية، والتي ترجع لها كامل الصلاحيات في وضع أنظمة محلية للسير، وتهدف إلى التقليص من حرية الوقوف بسبب صعوباته ومساوئه داخل المدن، إذ تمنع الوقوف في بعض الأماكن وعلى بعض السيارات وفي بعض الأوقات كما قد تخصص أماكن معينة للوقوف المجاني أو بالمقابل
والملاحظة الأخرى التي لا تقل أهمية أن ذروة هذا التواجد يتم مع وجود نشاط تجاري أو خدماتي قريب من تلك المؤسسة التجارية، وهو ما يضطر فيه الإنسان إلى تحمل “الطاق طاقين“، وهو ما يعني ابتداء أن لا تقرر الاستسلام بسهولة، ولكن عليك أن تتنظر طويلاً إلى نهاية المشوار.
ولكن ما يشوهه هو ما ترتب عليه كثافة من السيارات والبشر بشارع طريق مراكش، ووصل في ذروته إلى حدٍ لا يطاق أمنياً واجتماعياً.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=5523