أحمد مصباح
تحدثت إشاعات تم الترويج لها على نطاق واسع بأكادير، عن اختطاف فتاة قاصرة من أمام مؤسسة تعليمية بمنطقة بنسركاو. ولاستجلاء حقيقة الأمر، كان للجريدة اتصال بمصدر أمني، نفى صحة الإشاعات، وكونها مغالطة للحقيقة والواقع، وتضلل الرأي العام. وبالمقابل، أوضح المصدر الأمني ما يلي :
أن مجموعة من التلاميذ القاصرين كانوا يلعبون فيما بينهم بمحاذاة مؤسسة عبد الله بنشقرون الابتدائية، لعبة تقضي بأن ييحمل الخاسر أحد زملائه لمسافة طويلة. وقد تصادف أن قام أحدهم بحمل زميلته على الكتف والمشي بها مسافة معينة، مع مرور سيدات اعتقدن لتوهن أن الأمر يتعلق بعملية اختطاف. إذ قمن بالترويج لهذه “النازلة” التي اختلقتها مخيلاتهن.
وأضاف المصدر ذاته أن مصالح الأمن فتحت بحثا في الموضوع. حيث اكتشفت أن الامر مجرد لعب أطفال. فقامت بالتواصل مع المسؤولين عن المؤسسة التعليمية لتحسيس هؤلاء الأطفال بالأبعاد غير المحتملة التي تأخذها مثل هذه الألعاب.
وفي السياق ذاته، أكد المصدر الأمني أن المصالح الأمنية تعاملت بجدية مع إشاعة أخرى تحدثت عن اختفاء 4 يافعين غادروا مسكن عائلاتهم، ليتضح فيما بعد أنهم توجهوا تلقائيا إلى مدينة إنزكان المجاورة، بغية بيع أوراق الكلينيكس، لتحصيل بعض النقود، قبل ان يقرروا طواعية العودة إلى منازلهم.
وأكد المصدر الأمني بان ولاية أمن اكادير لم تسجل أية حالة اختطاف لطفل قاصر، خلال السنوات الأخيرة، معتبرا الأمر مجرد تضخيم لوقائع عادية، لا تحمل أية صبغة إجرامية، ومطمئنا الرأي العام إلى كون الأحبار التي تم الترويج لها مجرد إشاعات ليس إلا.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=15223