تنصيب الدكتور عبدالمجيد محيب رئيسا للمجلس العلمي بالجديدة

افتتح الاجتماع بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الذي تطرق من خلالها إلى المساهمة العريقة للعلماء المغاربة وعلماء منطقة دكالة بالخصوص في مجال تأطير المواطنين والتدبير عن قرب للشؤون الدينية في إطار المجالس العلمية المحلية، مؤكدا على أن العلماء مدعوون إلى الاضطلاع بمهامهم ومسؤولياتهم في توجيه المواطنين في إطار الثوابت الدينية والحفاض على الأمن للبلاد .

وأضاف أن إمارة المؤمنين في المغرب تقوم على البيعة الشرعية التي هي بيعة وعقد مكتوب بين الأمة ممثلة في علمائها وأعيانها وممثليها، وبين الإمام بالخصوص على أن “المشروعية تعطى للإمام (رئيس الدولة)  وأكد أن مؤسسة العلماء في شكلها الحالي في عهد أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس هي وريثة مشيخة العلماء التي كانت موجودة في كل زمان في المغرب الذي قامت حضارته وأمجاده وهويته على أمانة حفظ الدين، وبعد ذلك ذكر بالدور المنوط بالمجالس العلمية في مجال تأطير أئمة المساجد وباقي مكونات المجتمع ، كما دعا الوزير كافة العلماء إلى الانخراط بفعالية في الحقل الديني من أجل تعزيز القيم والثوابت المقدسة للمملكة، في ظل التشبث بالسنة وبالمذهب المالكي والبيعة لأمير المؤمنين، وأشار إلى أن هذا التنصيب يعد مناسبة للتذكير بإحياء مشيخة العلماء على يد أمير المؤمنين، ومن كون العلماء يعينون أمير المؤمنين على حماية الملة والدين، وأن للمشايخ دور هام في حراسة الأمن المعنوي للأمة وثوابتها والاختيارات التي ورثها المغاربة عن أسلافهم، مؤكدا أن المغرب حافظ على وجود تاريخه الحضاري والمعنوي وحافظ على نظامه الإسلامي بكل أشكاله وطقوسه وقبل الختام تمت قراءة برقية ولاء وإخلاص موجهة إلى السدة العالية بالله تلاها السيد محب عبد المجيد رئيس المجلس العلمي المحلي الذي تم تعيينه واختتم اللقاء بالدعاء