المصدر جريدة الصباح
اختار تيار استقلالي “تقطيع الشمع” على قيادة حزب الاستقلال، بدعوة المعنيين باتهامات بنكيران إلى تجميد عضويتهم من الحزب، وذلك حتى لا تؤثر مجريات القرار على صورة الحزب لدى الرأي العام. كما سجل أعضاء تيار “بلا هوادة”، المناوئ لانتخاب حميد شباط أمينا عاما للحزب، أن فتح تحقيق نزيه مع المعنيين من شأنه أن يكشف حقيقة اتهامات رئيس الحكومة، سيما أن الأمر يتعلق بصك اتهام ثقيل ، ألمح فيه إلى تورط الوزيرة السابقة، ياسمينة بادو، في قضية شراء شقتين في باريس و تهريب الأموال دون المرور عبر مكتب الصرف. و طالب تيار “بلا هوادة” المناوئ للقيادة الحالية لحزب الاستقلال، الأسماء التي تعتبر نفسها معنية بتصريح رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بشأن الاتهامات الأخيرة بتهريب الأموال إلى الخارج، إلى المبادرة بتجميد عضويتها داخل الجهاز التنفيذي للحزب، و من كل المسؤوليات إلى حين البت في مدى صحة هذه الاتهامات، من قبل القضاء، و ذلك بما يضمن الاحترام الواجب لتاريخ حزب الاستقلال و مناضليه. و وصف تيار أنصار عبد الواحد الفاسي، اتهامات رئيس الحكومة، لقيادية استقلالية، الوزيرة السابقة ياسمينة بادو، بـ”الخطير”، رغم أنه لم يسمها، إلا أن الوقائع التي تحدث عنها بنكيران تعني الوزيرة المذكورة.
و دفاعا عن الحزب، في هذه الواقعة التي تعرض لها، قال تيار “بلا هوادة”، إن حزب الاستقلال “الحقيقي” ظل دائما، بعيدا عن كل السلوكات والممارسات التي أدت إلى الوضع القائم حاليا سواء داخل الحزب أو على مستوى الحياة السياسية العامة، منتقدا ما آل إليه التنظيم الاستقلالي، في عهد الأمين العام الحالي، حميد شباط، داعيا إلى “فتح تحقيق فوري و نزيه في ما ورد في تصريح رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في الجلسة الشهرية الأخيرة بمجلس النواب، مع اطلاع الرأي العام على مضامينه في إطار المبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة”. و أكد التيار أن الإقالات التي طالت بعض أعضاء المجلس الوطني للحزب، فاقدة للشرعية القانونية، و للمصداقية، مجددا دعمه لكل المبادرات التي قرروا القيام بها “، بعيدا عن الاستهداف و تصفية الحسابات بأسلوب دنيء و مرفوض”.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=3929
