ثلاثة يعلمونك الصبر في آزمور، صيد السمك و ركوب الأتوبيس و مشاهدة السلطة تطارد الباعة المتجولين و بائعي السمك. لقد تعلمنا أن نصبر على التغيير لأن التغيير يحتاج لوقت كثير. فقد يقضي الانسان نصف عمره ينتظر التغيير ثم يغادر إلى دار البقاء دون أن يدرك معناه.
السلطة تحاول محاربة احتلال الملك العام، و مازالت تحاول، و الباعة المتجولون يحاولون فهم محاولات السلطة، و ما زالوا يحاولون. و يبقى الوضع على ما هو عليه و على المتضرر اللجوء للاستغفار في انتظار أن تقوم الدنيا و لا تقعد أوأن تنفي القناة الثانية وجود باعة متجولين أو بائعي السردين عند العتبة السفلى لدرب القشلة.
لا أستطيع أن أنكر أنني متعاطف مع هؤلاء الباعة لأنهم حائرون و متعاطف مع السلطة لأنهم يحاولون، و لكن لا أتعاطف على الاطلاق مع من يحاولون تحويل صبرنا إلى مرض مزمن نضطر للتعايش معه مدى الحياة.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=4156