المتابعة: محمد الصفى
بعد مرور أزيد من سنتين يعود ملف تفويت مركز الاستقبال بآزمور للجامعة الملكية للملاكمة من قبل وزارة الشباب و الرياضة للواجهة، بعد أن قامت الجامعة الملكية للملاكمة بربط المركز المذكور بالماء الصالح للشرب و الكهرباء خلال بداية شهر يوليوز الحالي، في الوقت الذي سبق أن نظمت جمعيات المجتمع المدني بآزمور بتاريخ 16 فبراير 2012 إلى جانب عدد من الفاعلين و ممثلي الصحافة و الإعلام، وقفة احتجاجية منددة بعملية التفويت هاته و التي تعد ضربا و هجوما ممنهجا على منشآت شبابية لها مرجعيتها و أهدافها النبيلة،
كما تم توزيع بيان مناهض لهذا التفويت من قبل هذه الجمعيات التي تعتبر هذا المركز جزءا من محطاتها سيما أن المدينة تعرف نزحا كبيرا لعدد من الوفود الجمعوية من داخل المغرب و من خارجه، و أمام انعدام
فضاءات الاستقبال بها، منبهين في نفس الوقت الوزارة الوصية على قطاع الشباب والرياضة في شخص وزيرها إلى مغبة هذا الإجراء صونا لمكتسبات ناضلت من أجلها المنظمات والجمعيات العاملة في حقل الشباب والطفولة لسنوات، علما أن الجهة التي تود الاستفادة من هذا المركز ” جامعة الملاكمة” لها امكانيات و منشآت بمواصفات دولية مقارنة مع ما تم هدره من أموال عمومية على القطاع الرياضي بصفة عامة، في وقت تفتقر فيه مدينة آزمور لأبسط شروط العمل الجمعوي من افتقاد لمركبات تربوية وسوسيوثقافية ورياضية. و من هذا المنبر تتوجه فعاليات المجتمع المدني بآزمور للسيد وزير الشباب و الرياضة بالتدخل في أقرب الآجال لإعادة الأمور لمجراها الرئيسي بفتح هذا المركز في وجهها معلنة رفضها المطلق تفويت هذا المركز و بقية فضاءات الطفولة والشباب في تنوعها معتبرة أن هذا التفويت دون بديل / حوار هو ضرب للحقوق الاجتماعية والثقافية للطفولة والشباب بمدينة آزمور، مؤكدة التزامها بخوض كل الأشكال النضالية من أجل الدفاع عن هذا المرفق الشبابي .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=8959