محمد ميلي /حد السوالم
في سياق التدابير المتخذة في بلدنا من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد COVID19 وتماشيا مع التوجيهات والإرشادات التي تصدرها وزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية من أجل الوقاية من هذا الفيروس والحد من فرص انتشاره، وتفعيلا للدور التربوي والتوعوي لجمعية الآباء ومن منطلق حرصها على إشاعة الطرق السليمة للوقاية من هذا المرض والرفع من القدرات الوقائية لأبنائنا وبناتنا، فقد بادرت الجمعية فور الاتصال بها من طرف إدارة المؤسسة للمشاركة والانخراط في كافة الأنشطة التوعوية والوقائية المنظمة بالمؤسسة ودعم كل مبادرات العاملين بها والهادفة إلى تعزيز الحس الوقائي لدى المتعلمين والمتعلمات.
وفي السياق نفسه وعملا بتوجيهات وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة وبعد التنسيق مع مديرية إقليم برشيد وإدارة المؤسسة فقد تقرر اعتماد منهجية خاصة في التعامل مع أنشطة التوجيه المدرسي التي دأبت الجمعية على تنظيمها بشراكة مع المجلس الجماعي لحد السوالم تحت إشراف إدارة المؤسسة لصالح المتعلمين والمتعلمات، من خلال توزيعها على ما تبقى من الموسم الدراسي وحصر أعداد المتعلمين والمتعلمات المستفيدين التزاما بتوجيهات وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة في تفادي التجمعات الكبرى مع الحرص التام على ضمان استفادة الجميع من هذه الأنشطة، في حين تقرر تأجيل الدورة التكوينية التي كانت تعتزم الجمعية تنظيمها لصالح الأمهات حول طرق التواصل الأسري إلى أجل لاحق.
كما تدعو الجمعية كافة الآباء والأمهات إلى الانخراط الفاعل في الحملة الوطنية للوقاية من فيروس كورونا المستجد عبر تكثيف عمليات التواصل مع الأبناء وحثهم على تبني السلوكات الصحية وقواعد العيش المشترك والحرص على اتخاد كافة الاحتياطات الوقائية بعيدا عن أي تهويل أو ترويع قد ينعكس بشكل سلبي على المستوى التعليمي للمتعلمات والمتعلمين.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=44284