المتابعة:وفاء الاتوبي
في وقت ليس ببعيد، كانت مجموعة من الأحياء الشعبية والفقيرة والمهمشة (المقصية من طرف الجهات المعنية بالبئر الجديد) تعاني الويلات مع تفاقم الوضع الأمني، وانتشار العصابات المنظمة التي تنشط في المخدرات وتلقى الرعب في نفوس المواطنين وتهدد حياة عابر السبيل من السرقة وتصفيات الحسابات. وهذا راجع بالأساس إلى غياب العناية اللازمة بهذه الأحياء حيث تفتقد لأبسط شروط العيش الكريم كانعدام البنية التحتية وغياب الإنارة العمومية التي طالما تبجحت الجماعة الحضرية بتوفيرها لكنها على الورق و ليس على أرض الواقع ،بل في مخيلة مسيرها حيث معظم الأحياء تفتقد أو تنعدم فيها الإنارة العمومية التي يساهم انعدامها بشكل فعال في انتشار الحوادث كالسرقة واعتراض سبيل المارة وتعرض منازل المواطنين للسرقة وحوادث السير. وهذا يبقى أثمه ووزره ليس على جهاز الأمن بل على المسؤولين بالبئر الجديد اللذين لم يوفروا الظروف الملائمة ليشتغل فيها رجال الأمن وتصدي لهذه الظواهر التي تشكل خطرا على ساكنة البئرالجديد بصفة خاصة والزائرين بصفة عامة.
قامت جريدة ازمورانفو24 بجولة تفقدية لهذه الأحياء من بينها درب دراعو والشيشان والمهارزة والدرب الجديد وقرب السارج ودورة الشواي ودوار المخزن وغيرهم ,واستقطبت أراء المواطنين من سكان هذه الأحياء حول الوضعية الأمنية كيف كانت وكيف صارت, وجاء على لسانهم الدور الذي لعبه رجال الشرطة فى الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم،والتضحيات التى يقدمونها لضبط البلطجية والخارجين عن القانون، فبفضلهم اصبحت مدينة البئر الجديد مدينة امن وامان.
كما تقدمت ساكنة المدينة بالشكر الجزيل لكافة رجال الامن من صقور متنقلين على دراجاتهم أو رجال امن على سياراتهم الساهرين على أعراض و ممتلكات و حياة المواطنين.والى السيد عميد الشرطة و الفريق العامل معه و لشرطة المرور التي تسهر على تنظيم حركة المرور و السير بكافة نقاط المدينة .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=15305