ازمورانفو24:المصطفى دراكي/حد السوالم
كباقي ربوع المملكة،عرفت مدينة حد السوالم تساقطات مطرية جد مهمة أنعشت القطاع الفلاحي الذي عانى ويلات قلة التساقطات مدة ثلاث سنوات،كما أنعشت منسوب المياه الجوفية المستنزفة في الآونة الأخيرة. لكن في المقابل،أبانت تساقطات الخير هذه عن ضعف البنيات التحتية للمدينة من طرقات وقنوات الصرف الصحي وإنارة، حيث عرفت مجموعة من الأحياء والشوارع غمرا للمياه سبب في عرقلة حركة المرور،وأدى إلى خسائر مادية لأثاث لبعض العائلات.كما أدى إلى انقطاع الدراسة بمجموعة من المؤسسات التعليمية بعد أن تحول بعضها إلى برك مائية.
طبعا الشكر موصول للسلطات المحلية ومصالح البلدية المختصة ،وكذا رجال الوقاية المدنية الذين قاموا بما يلزم،بيد أن قلة الامكانيات والعتاد اللوجيستيكي ساهمابدورهما في تأزم وضعية الكثيرين. أما الأحياء الصفيحية الهامشية فحدث ولاحرج،معاناة بالجملة .
نسأل الله عزوجل أن ينعم على الجميع بالخير الوفير،ويجعل هذا العام عام الخيرات والبركات بعد السنوات العجاف السابقة.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=47175