ازمور انفو24 حاوره عبدالاله كبريتي وإطار الإدارة التربوية بمركز الجديدة أحمد كشار.
ورقة تعريفية:
مسار دراسي مليء بالنجاح والتميز ،انطلق من رحاب كلية العلوم بالرباط ،وتوج بشهادة دكتوراه الدولة من البوليتيكنيك بباريس مرورا بمختبرات البحث بجامعة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية. ..
نقل تجربته العلمية المتميزة إلى مدرجات جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء في تمانينات القرن الماضي …موازيا بين البحث العلمي والتدريس الجامعي ليحط الرحال في سنة 2013/2005 كعميد لكلية العلوم بالجديدة ،وابتداء من 2015كرئيس لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة لحد الان.
كثير العطاء في ميدان البحث العلمي ….وما عضويته بأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات بالرباط إلا اعترافا بما يبدله في تطوير البحث العلمي بالمغرب …وتنويهه بحضوره الدائم والفعال بالمحافظة الونية والدولية.
صفحة واحدة لا تستوفي في سرد المسار العلمي الطويل لشاب انطلق من شرق المغرب ….ليطوف أينما كان العطاء العلمي …بالمغرب وخارجه…
إنه ضيفنا الكبير السيد يحيى بوغالب رئيس جامعة شعيب الدكالي بالجديدة.
أولا مرحبا بكم السيد رئيس جامعة شعيب الدكالي بالجديدة السيد يحيى بوغالب ،وشكرا لكم على قبول الدعوة لإجراء حوار مع جريدة أخبار أزمور الجهوية، وموقعها أزمور أنفو24 ،وذلك لاطلاع قراءنا على أهم المستجدات والمشاريع الراهنة لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة.
السيد رئيس الجامعة:
عفوا هذا واجبنا لإشراك المتتبعين والمهتمين بمختلف الجوانب ومرحبا بكم أيضا معنا.
الجريدة:هل يمكنكم تحديد أهم الأولويات داخل مشروعكم التنموي؟
السيد رئيس الجامعة:تجب الإشارة بداية إلى أن المشروع الذي تتبناه رئاسة الجامعة يندرج في إطار الاستمرارية لمختلف الأوراش التي كانت مفتوحة قبل تقلدي لرئاسة الجامعة،حتى نكون منصفين لحق باقي الرؤساء السابقين ،حقاهناك بعض التقويم والتعديل كما سنوضح لكم ذلك.
الجريدة: هل تقصدون سيادة الرئيس التراجع عن تأسيس كلية الطب مثلا؟
السيد رئيس الجامعة:
عفوا هذا واجبنا لإشراك المتتبعين والمهتمين بمختلف الجوانب ومرحبا بكم أيضا معنا.
الجريدة:هل يمكنكم تحديد أهم الأولويات داخل مشروعكم التنموي؟
السيد رئيس الجامعة:تجب الإشارة بداية إلى أن المشروع الذي تتبناه رئاسة الجامعة يندرج في إطار الاستمرارية لمختلف الأوراش التي كانت مفتوحة قبل تقلدي لرئاسة الجامعة،حتى نكون منصفين لحق باقي الرؤساء السابقين ،حقاهناك بعض التقويم والتعديل كما سنوضح لكم ذلك.
الجريدة: هل تقصدون سيادة الرئيس التراجع عن تأسيس كلية الطب مثلا؟
السيد رئيس الجامعة:في ما يتعلق بكلية الطب التي كانت مدرجة كمشروع مستقبلي لجامعة شعيب الدكالي ،وجهة نظري كانت واضحة قبل تقلدي للجامعة،منذ أن كنت عميد لكلية العلوم بالجديدة ،كما لا يخفى عليكم فنحن اليوم ننتمي لجهة الدارالبيضاء سطات،والتي راكمت تجربة طويلة،إذن فإنشاء كلية مماثلة وفي نفس الجهة لن يعطي الإضافة النوعية بل بالعكس سنواجه تحديا كبيرا خاصة في ما يتعلق بتوفير الموارد البشرية والأطر المختصة،هذا من جهة أولى ،ومن جهة ثانية سنواجه صعوبة في ما يتعلق بالتجهيز وتوفير البنيات التحتية اللازمة .
الجريدة:على ما يبدو أن لكم توجها آخر؟
السيد رئيس الجامعة:كما أسلفت غايتنا الأساس خلق منشآت ذات جودة عالية تستجيب للحاجيات وتدفع إلى استقطاب الطلبة ، والبحث عن الشركاء الاجتماعيين والفرقاء الاقتصاديين.لذا نشتغل اليوم ومنذ تولينا رئاسة الجامعة على خلق معهد العلوم الصحية والذي سيهدف إلى تكوين الممرضين والممرضات والدايات )القابلات (ومسيري المختبرات الطبية وخاصة الصحة السياحية.
الجريدة:لماذا بالضبط معهد العلوم الصحية؟
السيد رئيس الجامعة:أولا نظرا للإقبال الكبير على خريجي هذه المسالك،وثانيا لا بد من استثمار التجارب الناجحة السابقة…كتجربة جامعة سطات وثالثا حجم إمكانياتنا يجعلنا في مستوى التحدي لخلق معهد ناجح ودي مردودية وتنافسية كبيرة.
الجريدة: هذا يعني أن المشروع سيرى النور قريبا؟
السيد رئيس الجامعة: هدفنا تحقيق ذلك في مدة ولايتي على رأس الجامعة إنما يجب أن تعلموا أن المشاريع الجامعية تتطلب مدة زمنية كبيرة وإمكانيات بشرية ومادية هائلة،وللتوضيح فبناء هذا المعهد يتطلب ما قدره 30 مليون درهم دون التكلم على ثمن العقار الذي تم اقتنائه.
ولكن التحدي الكبير الفعلي هو الطاقم التكويني المتخصص في هذه المجالات.
الجريدة: ما هو مصير باقي المشاريع؟
السيد رئيس الجامعة:طلبت أخيرا لقاء السيد وزير التعليم العالي في شأن تطوير جامعة شعيب الدكالي والذي جاءت نتائجه على الشكل التالي:
في ما يخص مشروع المدرسة العليا للتكنولوجيا بسيدي بنور ،يمكن أن أجزم لكم أنه قد قطع أشواطا هامة خاصة بمجيء المجلس الحالي،وتجاوب السيد عامل الإقليم وموافقته على إنشاء المدرسة العليا للتكنولوجيا.وقد وقعنا أخيرا اتفاقية بغلاف مالي قدره 10 ملايين درهم مخصصة للتجهيزات البنائية التي ضمت كل المصالح ،فيما سيتكفل المجلس البلدي بتهييء البناية المخصصة للمعهد لتستجيب لمعايير المدارس العليا للتكنولوجيا ….وتوفير الفضاء الخارجي المناسب لمثل هذه المنشئات.
أما في ما يخص الكلية المتعددة الاختصاصات، فلقائي بالسيد الوزير جاء بناء على أن هذه الكلية لا تستجيب لمعايير الكليات المتعددة التخصصات…فهي ليست قادرة على أن تدرس العلوم بتواجد كلية العلوم ولا هي قادرة على منافسة كلية الآداب والعلوم الإنسانية التي راكمت تجربة طويلة بتواجد طاقم إداري وتعليمي كبير …لذا توجهت فقط لتدريس الاقتصاد وهو ما أفرغها من التعدد التخصصي الذي وجدت من أجله ،وقد تفهم السيد الوزير حاجتنا لتحويل هذه الكلية، إلى كلية الحقوق والاقتصاد وأعطانا الموافقة الأولية لهذا التغيير .طبعا سيأخذ لنا سلك المساطر الإدارية بعض الوقت للوصول إلى هذا المبتغى .
الجريدة: ما هي في نظركم الجدولة الزمنية المتوقعة لذلك؟
السيد رئيس الجامعة:بالنسبة لكلية الحقوق والاقتصاد،لا يمكن فعليا أن تنطلق الدراسة في الموسم الجامعي المقبل نظرا لمحدودية الطاقة الاستيعابية من جهة ولعدم توفر الكلية على الطاقم التدريسي الكافي من جهة أخرى…إلا أنه ومن خلال جريتكم هذه أبشركم بان الدراسة الفعلية ستبدأ في الموسم الجامعي 2017 /2018 ،أما في ما يخص المدرسة العليا للتكنولوجيا بسيدي بنور فأتمنى أن ترى النور على الأقل خلال ولايتي على رأس الجامعة.
الجريدة: ماهي الأسباب التي تجعل الأبحاث الجامعية ورغم أهميتها تبقى رهينة رفوف الجامعة؟
السيد رئيس الجامعة: هذا المشكل غير مطروح بالنسبة للأبحاث العلمية، لأنها تنشر في منشورات عالمية ،وتصبح متداولة على الصعيد العالمي،وللإشارة فان أبحاثنا العلمية معروفة خارج الوطن أكثر من الداخل وحوالي 70 في المائة من شركائنا في البحوث هم خبراء أجانب…بينما بالنسبة للبحوث الأدبية هناك صعوبة للنشر وتبقى حبيسة جدران الكلية،ونطمح إلى تعاون كبير بيننا وباقي المتدخلين للاستفادة من هذه الأبحاث على الصعيد الوطني.
قضية البحث العلمي ليست شأن داخلي للجامعة ،وإنما هي قضية وطنية وجب على الجميع أن يساهم من موقعه في التعريف والاستفادة من هذه الانجازات المهمة.
الجريدة:أنتم على رأس جامعة تغيب عن التصنيف العالمي للجامعات..ألا بسائلكم ذلك؟
السيد رئيس الجامعة:فعلا يحز في القلب أن لا نرى جامعتنا تتبوأ المكانة التي تستحق ،إنما لا بد أن نعرف بكيفية إجراء هذا التصنيف العالمي.
أولا: حجم الجامعة ،ونقصد بالحجم عدد طلابها …فجامعتنا تضم 20.000 طالب بينما هناك جامعات تضم 100.000 وقد يصل العدد إلى ضعف ذلك.
ثانيا: أهمية المراكز الاقتصادية والاجتماعية التي يشغلها خريجي الجامعة…وبما أن هناك مجموعة من المعاهد والتخصصات لا تنتمي للجامعة…مثلا معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ،توجد خارج جامعاتنا …فسيبقى تصنيفنا متأخرا.
المؤشر الثالث: الأبحاث المنجزة من حيث الكم والقيمة العلمية ،فأبحاثنا التي لها الصفة العلمية لا يتعدى عددها 2500 بحث مصنف بينما فرنسا يصل عدد أبحاثها إلى 50.000 ألف والولايات المتحدة يصل مجموع أبحاثها إلى أكثر من 300,000 ألف بحث مصنف .أما من ناحية الجودة فأبحاثنا تصل إلى مستولى النشر العالمي بنسب هامة.
المؤشر الرابع: ارتباط الجامعة بمحيطها السسيو اقتصادي
الجريدة:هل هناك مسالك تكوينية جديدة، تناسب سوق الشغل؟
السيد رئيس الجامعة:إضافة إلى التكوينات الأساسية المفروضة على الجامعة تدريسها يعكف الفريق البيداغوجي على تنزيل عدة مسالك في ما يخص الماستر، والماستر المتخصص والإجازة المهنية،بالإضافة إلى أن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ستعرف خلال السنة الجامعية المقبلة افتتاح مسارين تكوينيين أولها:الهندسة الصناعية بشراكة وإشراف تكويني لأطر المجمع الشريف للفوسفاط والتكوين الثاني هو مسلك الإعلاميات والانترنيت بشراكة قوية مع شركة IBM ،بحيث سيستقطب هذين المسلكين ما مجموعه 140 طالب سيكون أمامهم أربع تخصصات هامة في نهاية التكوين،وهذه المسالك الجديدة جد مطلوبة من الفاعلين الاقتصاديين.
الجريدة:شكرا سيدي الرئيس على هذه الإضافات والتوضيحات الكفيلة بتسليط الضوء على أهم المشاريع الخاصة بجامعة شعيب الدكالي والتي من شأنها الإجابة عن مجموعة من الأسئلة العالقة.ونشكركم على سعة صدركم وعلى تواصلكم معنا.ونرجو لكم التوفيق لما فيه مصلحة التعليم الجامعي.
السيد رئيس الجامعة:كما أسلفت غايتنا الأساس خلق منشآت ذات جودة عالية تستجيب للحاجيات وتدفع إلى استقطاب الطلبة ، والبحث عن الشركاء الاجتماعيين والفرقاء الاقتصاديين.لذا نشتغل اليوم ومنذ تولينا رئاسة الجامعة على خلق معهد العلوم الصحية والذي سيهدف إلى تكوين الممرضين والممرضات والدايات )القابلات (ومسيري المختبرات الطبية وخاصة الصحة السياحية.
الجريدة:لماذا بالضبط معهد العلوم الصحية؟
السيد رئيس الجامعة:أولا نظرا للإقبال الكبير على خريجي هذه المسالك،وثانيا لا بد من استثمار التجارب الناجحة السابقة…كتجربة جامعة سطات وثالثا حجم إمكانياتنا يجعلنا في مستوى التحدي لخلق معهد ناجح ودي مردودية وتنافسية كبيرة.
الجريدة: هذا يعني أن المشروع سيرى النور قريبا؟
السيد رئيس الجامعة: هدفنا تحقيق ذلك في مدة ولايتي على رأس الجامعة إنما يجب أن تعلموا أن المشاريع الجامعية تتطلب مدة زمنية كبيرة وإمكانيات بشرية ومادية هائلة،وللتوضيح فبناء هذا المعهد يتطلب ما قدره 30 مليون درهم دون التكلم على ثمن العقار الذي تم اقتنائه.
ولكن التحدي الكبير الفعلي هو الطاقم التكويني المتخصص في هذه المجالات.
الجريدة: ما هو مصير باقي المشاريع؟
السيد رئيس الجامعة:طلبت أخيرا لقاء السيد وزير التعليم العالي في شأن تطوير جامعة شعيب الدكالي والذي جاءت نتائجه على الشكل التالي:
في ما يخص مشروع المدرسة العليا للتكنولوجيا بسيدي بنور ،يمكن أن أجزم لكم أنه قد قطع أشواطا هامة خاصة بمجيء المجلس الحالي،وتجاوب السيد عامل الإقليم وموافقته على إنشاء المدرسة العليا للتكنولوجيا.وقد وقعنا أخيرا اتفاقية بغلاف مالي قدره 10 ملايين درهم مخصصة للتجهيزات البنائية التي ضمت كل المصالح ،فيما سيتكفل المجلس البلدي بتهييء البناية المخصصة للمعهد لتستجيب لمعايير المدارس العليا للتكنولوجيا ….وتوفير الفضاء الخارجي المناسب لمثل هذه المنشئات.
أما في ما يخص الكلية المتعددة الاختصاصات، فلقائي بالسيد الوزير جاء بناء على أن هذه الكلية لا تستجيب لمعايير الكليات المتعددة التخصصات…فهي ليست قادرة على أن تدرس العلوم بتواجد كلية العلوم ولا هي قادرة على منافسة كلية الآداب والعلوم الإنسانية التي راكمت تجربة طويلة بتواجد طاقم إداري وتعليمي كبير …لذا توجهت فقط لتدريس الاقتصاد وهو ما أفرغها من التعدد التخصصي الذي وجدت من أجله ،وقد تفهم السيد الوزير حاجتنا لتحويل هذه الكلية، إلى كلية الحقوق والاقتصاد وأعطانا الموافقة الأولية لهذا التغيير .طبعا سيأخذ لنا سلك المساطر الإدارية بعض الوقت للوصول إلى هذا المبتغى .
الجريدة: ما هي في نظركم الجدولة الزمنية المتوقعة لذلك؟
السيد رئيس الجامعة:بالنسبة لكلية الحقوق والاقتصاد،لا يمكن فعليا أن تنطلق الدراسة في الموسم الجامعي المقبل نظرا لمحدودية الطاقة الاستيعابية من جهة ولعدم توفر الكلية على الطاقم التدريسي الكافي من جهة أخرى…إلا أنه ومن خلال جريتكم هذه أبشركم بان الدراسة الفعلية ستبدأ في الموسم الجامعي 2017 /2018 ،أما في ما يخص المدرسة العليا للتكنولوجيا بسيدي بنور فأتمنى أن ترى النور على الأقل خلال ولايتي على رأس الجامعة.
الجريدة: ماهي الأسباب التي تجعل الأبحاث الجامعية ورغم أهميتها تبقى رهينة رفوف الجامعة؟
السيد رئيس الجامعة: هذا المشكل غير مطروح بالنسبة للأبحاث العلمية، لأنها تنشر في منشورات عالمية ،وتصبح متداولة على الصعيد العالمي،وللإشارة فان أبحاثنا العلمية معروفة خارج الوطن أكثر من الداخل وحوالي 70 في المائة من شركائنا في البحوث هم خبراء أجانب…بينما بالنسبة للبحوث الأدبية هناك صعوبة للنشر وتبقى حبيسة جدران الكلية،ونطمح إلى تعاون كبير بيننا وباقي المتدخلين للاستفادة من هذه الأبحاث على الصعيد الوطني.
قضية البحث العلمي ليست شأن داخلي للجامعة ،وإنما هي قضية وطنية وجب على الجميع أن يساهم من موقعه في التعريف والاستفادة من هذه الانجازات المهمة.
الجريدة:أنتم على رأس جامعة تغيب عن التصنيف العالمي للجامعات..ألا بسائلكم ذلك؟
السيد رئيس الجامعة:فعلا يحز في القلب أن لا نرى جامعتنا تتبوأ المكانة التي تستحق ،إنما لا بد أن نعرف بكيفية إجراء هذا التصنيف العالمي.
أولا: حجم الجامعة ،ونقصد بالحجم عدد طلابها …فجامعتنا تضم 20.000 طالب بينما هناك جامعات تضم 100.000 وقد يصل العدد إلى ضعف ذلك.
ثانيا: أهمية المراكز الاقتصادية والاجتماعية التي يشغلها خريجي الجامعة…وبما أن هناك مجموعة من المعاهد والتخصصات لا تنتمي للجامعة…مثلا معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ،توجد خارج جامعاتنا …فسيبقى تصنيفنا متأخرا.
المؤشر الثالث: الأبحاث المنجزة من حيث الكم والقيمة العلمية ،فأبحاثنا التي لها الصفة العلمية لا يتعدى عددها 2500 بحث مصنف بينما فرنسا يصل عدد أبحاثها إلى 50.000 ألف والولايات المتحدة يصل مجموع أبحاثها إلى أكثر من 300,000 ألف بحث مصنف .أما من ناحية الجودة فأبحاثنا تصل إلى مستولى النشر العالمي بنسب هامة.
المؤشر الرابع: ارتباط الجامعة بمحيطها السسيو اقتصادي
الجريدة:هل هناك مسالك تكوينية جديدة، تناسب سوق الشغل؟
السيد رئيس الجامعة:إضافة إلى التكوينات الأساسية المفروضة على الجامعة تدريسها يعكف الفريق البيداغوجي على تنزيل عدة مسالك في ما يخص الماستر، والماستر المتخصص والإجازة المهنية،بالإضافة إلى أن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ستعرف خلال السنة الجامعية المقبلة افتتاح مسارين تكوينيين أولها:الهندسة الصناعية بشراكة وإشراف تكويني لأطر المجمع الشريف للفوسفاط والتكوين الثاني هو مسلك الإعلاميات والانترنيت بشراكة قوية مع شركة IBM ،بحيث سيستقطب هذين المسلكين ما مجموعه 140 طالب سيكون أمامهم أربع تخصصات هامة في نهاية التكوين،وهذه المسالك الجديدة جد مطلوبة من الفاعلين الاقتصاديين.
الجريدة:شكرا سيدي الرئيس على هذه الإضافات والتوضيحات الكفيلة بتسليط الضوء على أهم المشاريع الخاصة بجامعة شعيب الدكالي والتي من شأنها الإجابة عن مجموعة من الأسئلة العالقة.ونشكركم على سعة صدركم وعلى تواصلكم معنا.ونرجو لكم التوفيق لما فيه مصلحة التعليم الجامعي.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=23272