أزمور أنفو 24 متابعة:
يصاب المرء بنوع من ” الدهشة ” حينما يطالعه خبرا يفيد أن طبيبا يجوب شوارع بيسسبورغ ليعالج المرضى المتشردين وفي قرارة نفسه انه ” :” أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﺸﺮد ﻫﻲ أن يذﻫﺐ إليه ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻴﺶ .”
في الصورة الطبيب الذي تفوق في معالجة 26 إلف حالة مشرد ، خرج إليهم بقناعة ، ولازمهم في الشوارع يتقفى أمراضهم التي يستحيل أن تنقل إلى عيادات الأطباء .
في الصورة الإنسانية فوق الثلة ، الضمير الحي يترنح اشتغالا ، الرغبة في الانعتاق والتحرر من الاعتياد ، التخلص من الداء حتى ولو استعصي مواجهته ماديا .
في الصورة رسائل واضحة للذين يكرسون الثروة حتى تمتلئ الأرصدة عن آخرها وان جئتهم بطلب خروا نفورا … في الصورة معالم الفرق الشاسع بين القلوب المتسعة للكل وأخرى لا تلتفث سوى نحو ” الزرقلاف ”
هذا الطبيب خلق الاستثناء .. أما الاستثناء الذي نطلبه نحن وهو أن يلتزم الأطباء مكاتبهم لاستقبال المرضى والمهلوكين … أن يلتزم بتواجده وقت عمله صباحا إلى آخر دقيقة يستخلص مقابلها … إذا حصل هذا نكون قد حققنا بالفعل أحسن مايتضمن الاستثناء من تعاريف ومصطلحات
هذا الطبيب ترك لنا المجال ليعبر كل عن رأيه… فمارأيكم … لكم التعليق
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=4984