أصدرت لجنة علمية لمجموعة البحث الدولية والدراسات للمناطق الناشئة والإقليمية(ITEAS) ، برئاسة الياباني كي ناكاجاوا، كتابا من 283 صفحة، يبحر في “متاهات” مكافحة الإٍرهاب من طرف المخابرات المغربية، ويشيد بما وصفه بالعمل الجبار الذي قامت به المخابرات المغربية في الكشف عن الخلايا النائمة والشبكات العابرة للحدود.
وحرص الخبراء اليابانيون في كتابهم حسب مقال نشرته “موندافريك” يوم الجمعة 11 دجنبر 2015، على تسليط الضوء على العوامل التي جعلت المغرب نموذجا في تعقب “الإرهاب”، من خلال إستراتيجية وصفوها بالمتكاملة، والتي تقوم بالجمع بين المقاربة الأمنية، والإجراءات الوقائية والقانونية، وكذا تطوير الحقل الديني، وهو ما دفع الياباني “كي ناكاجوا” حسب الجريدة، إلى وصف الخبرة المغربية في مجال المخابرات بـ “رأس حربة” في مجال مكافحة آفة الإرهاب.
وذهب الكتاب أبعد من ذلك عندما أكد أن المغرب اليوم وبأجهزته المخابراتية وكذا الخبرة التي يتمتع بها والقدرة الكبيرة على استباق التهديدات “الإرهابية”، أصبح محورا لا غنى عنه لجميع خدمات المخابرات الأوروبية، مشيرا إلى أنه بفضل التعاون المكثف بين المغرب من جهة وفرنسا وإسبانيا تم إحباط عدة هجمات على التراب الأوروبي.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=20289