ازمور انفو24 المتابعة :بوشعيب الشداني
أطلق العدلي الحنفي رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، النار على المكتب الجامعي السابق، محملا إياه المسؤولية الكاملة على الوضع الكارثي على كافة المستويات، الذي تعيشه اللعبة في الوقت الراهن، بسبب الاختلالات التي شابت عددا من الملفات الإدارية والمالية، على حد تعبيره .
وقال الرجل الأول في جامعة اليد، خلال ندوة صحفية نظمها نادي الفتح الرياضي السطاتي، الجمعة 29 يوليوز 2016، على هامش نهائيات كأس العرش للإناث 2016/2017 “إن جامعة العمراني فشلت فشلا ذريعا في تدبير شؤون الكرة الصغيرة، وأن الفوضى كانت علامة مميزة لماض مرير، لا تزال مكونات اللعبة تتخبط في مخلفاته وتؤدي فاتورته غاليا”.
وتحدث الشافني عن بعض الإنجازات التي حققتها جامعة اليد، على مستوى تنظيم بعض التظاهرات القارية والدولية، التي تندرج في سياق تسويق المنتوج، لاسيما مباراة السوبرالإفريقي التي جمعت الترجي الرياضي بالزمالك المصري، وبطولة كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس رجال وسيدات، وهي المسابقات القارية التي احتضنتها القاعة المغطاة بمدينة العيون، شهر ماي الماضي، مشيرا إلى أن المعسكرات الإعدادية التي خصصت للمنتخب الأول بالمغرب وإسبانيا وتونس، كانت ،الأولى من نوعها، في أفق إعادة التوهج لليد المغربية التي فقدت بريقها في السنوات الأخيرة.
وفي موضوع آخر، أعرب المتحدث نفسه عن استيائه العميق للمستوى المتدني، الذي أصبحت عليه الكرة الصغير، في السنوات الأخيرة، بسبب النقص الملحوظ في التباري، جراء برمجة تختزل زمن البطولة المحلية في 4 أشهر كحد أقصى، وهي مدة اعتبرها غير كافية على الإطلاق لتحسين المردودية وتأهيل لاعبي ولاعبات الأندية والمنتخبات الوطنية للمنافسات القارية والدولية، مشددا على أن تأهيل اللعبة بات ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى، وأن الهدف الاستراتيجي الذي جاء من أجله هو رد الاعتبار لكرة اليد الوطنية، التي أصبحث تعيش وضعا صعبا بكل المقاييس.
وفي سياق متصل، كشف رئيس الجامعة، أن الجمع العام العادي القادم، سيكون منعطفا حقيقيا وعلامة فارقة في تاريخ كرة اليد المغربية، وأن تعديلات ستطال القوانين العامة للجامعة، وقانون اللاعب، كما أن تعديلات مماثلة ستطال اللجان الوظيفية المشكلة لمختلف أروقة الجامعة، التي ستكون محل إعادة هيكلة”، مؤكدا على أن مشروع تأهيل كرة اليد الوطنية سيرتكز بالأساس على الاستثمار في العنصر البشري وفق استراتيجيات تعطي الأولوية لسياسة التكوين على مستوى القاعدة، لاسيما والمغرب مقبل على تنظيم بطولتي إفريقيا للفتيان والشباب في العام 2018 .
من جانبه، صرح اليزيد السعادي الكاتب العام للجامعة، بأن عملا كبيرا ينتظر المكتب الجامعي، بخصوص تدبيرالأزمة المالية الخانقة، التي ورثها عن المكتب السابق، وأن بوادر الانفراج بدأت تلوح في الأفق، وهو ما تم تسجيله خصوصا في الملفات المتعلقة بأجور الموظفين، التي لم تسدد لأصحابها منذ سنوات، ومنح الدعم المالي لعام 2015، التي ضخت في الحسابات البنكية لمختلف الاندية المنتسبة للجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، مبرزا أن الجامعة بصدد التعاقد مع مستشهر وهو ما قال إنه يندرج في سياق ايجاد حل عاجل للأزمة الراهنة.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=24357