ازمور انفو24 المتابعة :مصطفى طه جبان.
لم تتمكن جماعة لحساسنة حتى ألان، أن تعرف تغييرات و إصلاحات، فيما يتعلق بدينامية النهوض بالبنيات التحتية و الاجتماعية و الاقتصادية و التربوية و الثقافية، مما جعلها تفشل من مسايرة الركب التنموي الذي تعرفه جهة الدار البيضاء سطات.
لم يستطع المجلس الجماعي ، من انجاز مشاريع في المنطقة في إطار محاربة الهشاشة و الفقر، و أن الساكنة المحلية تيقنت و بالملموس و الواضح، أن الوعود و البرامج التي أطلقها الرئيس خلال الاستحقاقات الجماعية لسنة 2015، كانت شعارات مجانية و كاذبة، الهدف منها كسب العديد من الأصوات.
الفشل الذريع الذي اغرق جماعة لحساسنة، جعل الأمر يثير كثيرا من الشكوك لدى الرأي العام المحلي بالمنطقة.
كشفت مصادر من فعاليات المجتمع المدني، أن الرئيس غير مبال بالمشاكل التي تتخبط فيها جماعة لحساسنة، من تهميش على جميع الأصعدة، و غير قادر على إخراج المنطقة إلى الحياة التقدمية، من اجل أن تصبح متحركة عن إدراك التنمية.
تصريحات عديدة متطابقة استقتها جريدة ازمور انفو 24، أكدت على أن منطقة لحساسنة تشهد تصدعات و خلافات، بين المسئولين الجماعيين، و خاصة بين الرئيس و أعضاء المكتب، السبب راجع إلى أن المسئول الأول في المؤسسة الجماعية يتخذ قرارات انفرادية، و التي تؤثر بطريقة مباشرة على عدم تحريك عجلة الإصلاح و البناء بالمنطقة، التي أصبحت مشلولة في المساهمة في التنمية المحلية و الإقليمية و الجهوية، على غرار بعض الجماعات التابعة لإقليم برشيد.
حسب عدد المتتبعين للشأن المحلي، أكدوا على أن الرئيس من المنتخبين والمسئولين، الذي لا ينهج سياسة التواصل و القرب مع الساكنة للوقوف على كل المشاكل و الاكراهات التي يعانيها المواطنون، من اجل حلها و التغلب عليها.
و من خلال زيارتنا للمنطقة، لمسنا أن المنطقة لا تتوفر على بنيات تحتية، غياب المنشئات الثقافية و الرياضية، انعدام فضاءات ترفيهية للساكنة. أما دواويرها، تعاني الأمرين بسبب انعدام شبكة الماء الصالح للشرب و غياب مسالك طرقية قوية.
جماعة لحساسنة، تمتلك موارد بيئية و طبيعية و فلاحية مهمة و تتوفر على الإمكانات المادية و الاقتصادية و الاجتماعية و الرأسمال اللامادي، ما يجعلها قادرة على الانخراط بقوة في النهضة المحلية و الإقليمية و الجهوية، لكن التسيير و التدبير الغير المنظم و سياسة العشوائية في القرارات المصيرية و الحيوية، أدت بعجلة التنمية إلى التوقف منذ تحمل المجلس الحالي لمسؤولية الشأن المحلي، و كذلك ظهرت مؤشرات واضحة على انه لا يتوفر على برامج مستقبلية، لا على المدى القريب، و لا المتوسط، و لا البعيد، و لم يبذل جهدا التفكير، في جلب مشاريع و استثمارات وطنية و أجنبية لفك العزلة على المنطقة.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=28535