ازمورانفو24: ابراهيم الزيراري.
إحتضن دوار تاكورانت صبيحة الجمعة 27 شتنبر الجاري،لقاءا تواصليا ترأسه السيد رئيس دائرة أزمور مرفوقا بالسيد قائد سيدي علي بن حمدوش ورئيس الجماعة والمدير الجهوي لمؤسسة القرض الفلاحي ومدير مركز الاستثمار الفلاحي بسيدي علي بنحمدوش وممثل الشركة المكلفة بتدبير توزيع ماء السقي بمنطقة الولجة وبحضور بعض رؤساء الجمعيات المكلفة بتتبع توزيع ماء الري الفلاحي للمنطقة التي عانت ولازالت تعاني من ضاهرة ملوحة مياه الفرشة وتدهور الإنتاج بعدما كان يضرب لخضرواتها بالف حساب في المنافسة بأسواق المملكة أيام زمان …
وكان الهدف العام من هذا اللقاء هو التواصل المباشر مع الفلاحين المعنيين لطرح تساؤلاتهم واستفساراتهم للمسؤولين حول العملية(عملية تمديد قنوات ماء السقي وإكتثاب الراغبين في الاستفادة) لرفع اي لبس حول المشروع الكبير ومدى أهميته المنتظرة لانقاد منطقة عانت ولازالت من ويلات ملوحة مياهها الجوفية مما أثر بشكل كبير على مدخول الفلاح كنتجة لقلة الإنتاج عموما.
ويظهر ان هناك توجس لبعض الفلاحين من الاكتثاب بعد إنخراطهم بالمشروع نظرا للشكوك التي تحوم حول مسؤولي بعض الجمعيات، والذين أصبحوا ‘يرافعون ‘عن مصالح الشركة المكلفة بحسب تعبير أحد فلاحي المنطقة (م.ب) الذي استنكر غياب رئيس إحدى الجمعيات الممثلة لدواوير تاكورانت،اولاد العمري وسيدي فارس،عن حب الاجتماعات التي عقدت بهذا الخصوص (حوالي 20اجتماع) لكي يدلي بدلوه كباقي رؤساء الجمعيات الممثلة للفلاحين بل وذهب نفس الفلاح الى مطالبة باقي الفلاحين الى الإسراع لتجديد مكتب الجمعية وملائمة وضعيته القانونية حتى يتسنى لهم الإطلاع على بنود العقد الذي سيربطهم مع الشركة والالمام بمالهم وما عليهم .علما ان هناك انعدام لثقةالفلاحين في بعضهم وفي مسؤولين يساندون ممثليهم الغير” شرعيين ” قد يؤدي إلى فشل للمشروع برمته.
وفيما عبر أحد رؤساء إحدى الجمعيات المتتبعة للمشروع وحضر لأغلب اللقاءات مع المسؤولين المتدخلين ان هذا المشروع واعد وستستفيذ منه المنطقة بشكل كبير إذا تضافرت جهود الجميع وتم التغلب على الصعوبات القائمة حاليا في طريقه وان مصالح الدولة معبأة للاستجابة لكل انتظارات الفلاحين حيث تم الاستجابة لمطلبهم بالتجهيز الداخلي لكل هكتار بحوالي 5 ملايين سنتيم.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=42476